ينتظر الانطلاق قريبا في عملية لغراسة 80 ألف شتلة من الأشجار المقاومة للجفاف بولاية البيض برسم الموسم الفلاحي 2022 -2023 , حسبما أستفيد لدى مديرية المصالح الفلاحية.
وأفاد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني عمر ريمس لوأج أن هذا البرنامج الفلاحي الممول من طرف الصندوق الوطني للتنمية الريفية بغلاف مالي يقارب 30 مليون دج يستهدف مساحة إجمالية تقدر ب 240 هكتار ويشمل غراسة 64 ألف شتلة لأشجار اللوز و10 آلاف شتلة من الرمان، فضلا عن 6 آلاف شتلة من الفستق.
ويسعى قطاع الفلاحة من خلال هذا البرنامج الذي يستفيد منه أزيد من 60 فلاحا إلى خلق مساحات كبرى للأشجار المثمرة المقاومة للجفاف وتطوير هذه الشعبة.
يذكر أن ولاية البيض تحصي حاليا أكثر من 57 ألف شجرة مثمرة مقاومة للجفاف على غرار أشجار اللوز والرمان والفستق الحلبي.
وسيستفيد الفلاحون المعنيون من المتابعة والمرافقة التقنية لإنجاح العملية حيث أبرمت مديرية الفلاحة في هذا الصدد اتفاقية مع المعهد الوطني للأشجار المثمرة من أجل مرافقة الفلاحين خاصة ما تعلق بغراسة الفستق الحلبي الذي حققت
أولى التجارب به بالولاية نتائج مشجعة.
ومواصلة لهذا البرنامج تحضر مديرية المصالح الفلاحية كذلك لعملية مماثلة لغراسة الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف لحساب الموسم الفلاحي القادم (2023-2024 ) والتي سيتم خلالها غرس ما يقارب 200 ألف شتلة من الأشجار المثمرة
للوز والرمان والفستق الحلبي على مساحة 900 هكتار, وفقا لذات المصدر.