أكد المدير العام للهياكل الصحية بوزارة الصحة البروفيسور إلياس رحال هذا الإثنين أن وزارة الصحة تعمل على مشروع رقمنة القطاع لتمكين كل مواطن جزائري من الولوج بكل أريحية إلى المؤسسات الإستشفائية بدون ملف طبي ورقي وتعويضه برقم صحي خاص وملف صحي إلكتروني يحمل كل تفاصيل حالته الصحية .
وأبرز البروفيسور إلياس رحال لدى استضافته في برنامج "فوروم الأولى " للقناة الإذاعية الأولى تحديات المنظومة الصحية والإهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحساس حيث خصصت له أكثر من 7 بالمائة من الناتج المحلي الخام .
وأوضح المتحدث ذاته أبرز المحاور التي وضعتها وزارة الصحة ضمن المخطط الصحي للتكفل بالمرضى "يتكون من 7 محاور من أهمها تسهيل الولوج للمؤسسات الصحية والتحدي الكبير الذي تواجهه الآن وزارة الصحة هو مسح الاختلالات والفوارق بين مناطق الوطن ."
ولدى تطرقه إلى المشاريع المسطرة في القطاع أشار البروفيسور رحال إلى مستشفى ورقلة بسعة 400 سرير والذي سيكون بمعايير دولية بالإضافة إلى إنشاء مؤسسات صحية للإستعجالات المتخصصة من الدرجة الثانية والثالثة على غرار تدشين وزير الصحة لمؤسسة استشفائية جامعية متخصصة في الإستعجالات بولاية عنابة "البوني "بمعايير دولية وبتجهيزات متطورة وسيكون هذا المستشفى حسبه نموذجا للرقمنة .
كما أكد المتحدث أن الجزائر تمتلك أكثر من 273 مؤسسة جوارية تحوي أكثر من 1750 عيادة متعددة الخدمات مبرزا في السياق ذاته أن وزارة الصحة وضعت خارطة طريق لابد من احترامها وسيتم تقييمها على المدى القصير والمتوسط والطويل من ناحية الإستقبال ومن ناحية الحالة الإجتماعية للمريض داخل المستشفيات.