اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مجددا، اليوم الثلاثاء، بلدة عرابة جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية، وشنت حملة دهم واسعة لمنازل الفلسطينيين وعبثت بمحتوياتها واعتدت على سكانها وأطلقت الرصاص والقنابل الغازية المسيلة للدموع، كما أغلقت الطرق المؤدية إليها.
وتأتي عمليات الاقتحام لبلدة عرابة في إطار الاعتداءات المستمرة على قرى جنين التي تتعرض لاقتحامات مكثفة من قوات الاحتلال خاصة تلك القريبة من جدار الفصل العنصري الذي تبنيه سلطات الاحتلال في عمق الضفة الغربية.
وعلى صعيد متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بورين جنوب مدينة نابلس، وشنت حملة دهم واسعة ترافق معها اعتداءات للمستوطنين على المنازل والمركبات الفلسطينية في قرى بيت دجن وبيتا، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا قرب أريحا.
وكانت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال وقعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية مساء الاثنين، وفق ما افادت به مصادر أمنية فلسطينية، مشيرة إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق خلال هذه المواجهات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بعدما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
كما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين بالاختناق، في قرية حوسان غرب بيت لحم في منطقتي الشرفة والمطينة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت أيضا قنابل الغاز والصوت صوب الشبان ومنازل المواطنين.
وفي محافظة نابلس شمالا، أصيب مواطن بقنبلة غاز في الوجه خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية أوصرين جنوب نابلس، نقل على إثرها لتلقي العلاج كما أصيب خمسة آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة في الاتجاهين ومدخل بلدة سلواد شمال محافظة رام الله ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
أكتب تعليقك