أبرمت المدرسة العليا للفلاحة محمد الأمجد بن عبد المالك لمستغانم اتفاقية للتعاون في مجالات التكوين والبحث في الفلاحة والفلاحة الصحراوية مع المدرستين العاليتين للفلاحة الصحراوية بولايتي الوادي وأدرار, حسبما أفاد به اليوم الثلاثاء مدير ذات المدرسة, بودروة قدور.
وقال السيد بودروة, في تصريح لوأج, أنه تم إبرام هذه الاتفاقية الإطارية على
هامش الملتقى الوطني حول "الحبوب في الجزائر, واقع وتحديات" المنظم أمس
الاثنين بمستغانم وذلك بهدف إنشاء شبكة مساعدة وتعاون علمي وتقني بين المدارس
العليا الثلاث وجامعات أخرى.
وستسمح هذه المبادرة بوضع خطة طريق للطلبة والأساتذة الباحثين والاستجابة
لمختلف انشغالاتهم العلمية والتقنية في مجالات التكوين والبحث وتبادل البرامج
البيداغوجية والخبرات النظرية والتطبيقية, يضيف ذات المسؤول.
وأبرز أن المدرسة العليا للفلاحة بمستغانم تشارك رفقة مؤسسات جامعية أخرى في
مشروع البنك الوطني للجينات وهي منفتحة على كل الخبرات أثناء إنجازها لمشتل
الأصناف النباتية المحلية والأصلية التي يجب الحفاظ عليها في غضون السنتين
المقبلتين.
ومن جهته, ذكر مدير المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بولاية الوادي, سليماني
نور الدين, أن هذه الاتفاقية ستساهم في ضمان تكوين نوعي للطلبة وتحسين جودة
الأبحاث وتثمين الكفاءات والقدرات للمساهمة في تطوير مختلف الزراعات في
المناطق الصحراوية وتحقيق الأمن الغذائي.
كما قال مدير المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بولاية أدرار, ايدو عبد
القادر, أن أهمية هذه المبادرة العلمية والتقنية تكمن في أنها الجسر الأول بين
المدارس العليا الثلاث وتؤسس لعمل نوعي في مجال البحث في الفلاحة بشكل عام.
وأردف ذات المسؤول أن هذه المدرسة الجديدة بحاجة إلى تعاون في المجال
البيداغوجي بالدرجة الأولى والاستفادة من خبرات المدرسة العليا للفلاحة
بمستغانم .
وقد التحق برسم السنة الجامعية 2022-2023 بالمدرسة العليا للفلاحة الصحراوية
بأدرار 67 طالبا في تخصص مهندس دولة في العلوم الفلاحية وبالمدرسة العليا
للفلاحة الصحراوية بالوادي 145 طالب في نفس التخصص وهي أول دفعة للمدرستين
المنشأتين حديثا (ديسمبر 2020), كما أشير إليه.
أكتب تعليقك