أجمع الدكاترة المتدخلون في الملتقى العلمي الافتراضي الموسوم بخطاب الكراهية داخل منصات التواصل الاجتماعي "الرهانات التقنية والبيداغوجية" على ضرورة تشكيل فرق بحثية تعمل على نشر الوعي للحد من خطابات الكراهية مع اعتماد مؤسسات المجتمع المدني بتشكيل فرق متخصصة في نشر الوعي الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. و دعا المشاركون في هذا الملتقى المنعقد بجامعة مستغانم المنعقد منذ أمس عن طريق تقنية "الزوم" من قبل مخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية وتحليل الخطاب ، العمل على تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تتناول الموضوع نفسه مع وجوب إشراك الفاعلين في المجال، وكذا ممتهني الصحافة والإعلام ومديري المؤسسات الإعلامية. ناهيك عن البحث عن الأسباب الكامنة وراء خطاب الكراهية والعمل على مكافحتها ملقين الدور على المؤسسات التنشئة الاجتماعية على غرار الأسرة، المدرسة والمؤسسات الدينية.و من توصيات هذا الملتقى الذي تم افتتاحه من طرف الأستاذ الدكتور العربي بوعمامة مدير مخبر الدراسات الاتصالية و الإعلامية ، تجريم خطاب الكراهية ووضع قوانين صارمة وواضحة تمنع كل من يحاول استخدام هذا الأسلوب في الخطاب على أذيّة الآخرين و توعية الأفراد وإبراز خطورة الآثار السلبية والجرائم التي تنجم عن خطاب الكراهية. مطالبين بمعالجة الأسباب الجذرية الكامنة وراء خطاب الكراهية و الوقوف على العوامل المحركة والجهات الفاعلة فيه.