صورة تضامنية خاصة رسمتها المساعدات التي خصصتها مؤسسة سورفات للأمونياك واليوريا بأرزيو ونشاط متواصل لدعم الفئات الهشة المتواجدة على مستوى المراكز والمؤسسات الإستشفائية ، هو البرنامج الذي أطلقه أكبر منتج لهاتين المادتين بالجزائر ووهران على وجه التحديد ، لتعزيز مظاهر التكافل الاجتماعي على مقربة من الشهر الفضيل .
التفاتة خاصة من مؤسسة "سورفات "المسيرة للمركب المنتج للأمونياك واليوريا بشرق وهران وبالضبط بمدينة ارزيو إلى المسنين ومرضى السرطان والطفولة المسعفة بغرض إدخال الفرحة ورسم الابتسامة على وجهوهم .
وقد فضلت "سورفات" أن تكون عمليتها تضامنية الأولى لفائدة 3 هياكل بولاية وهران والتي تتكفل وتقدم خدماتها لفئة معينة من المجتمع ، بداية من مركز المسنين والطفولة المسعفة ،إلى المؤسسة الاستشفائية المكلفة بعلاج الأطفال المصابين بالسرطان بالحاسي.، حسبما أكدته المكلفة بالإعلام على مستوى ذات المؤسسة
المبادرة التي باشرت فيها المؤسسة على 3 مراحل سمحت بتوزيع 200 سرير 400 بطانية وأفرشة وأجهزة كهربائية مختلفة لمساعدة الطاقم المسير على التكفل الأمثل بالمقيمين على مستوى هذه الهياكل ، حتى يجد النزيل المتطلبات التي يحتاجها والجو المناسب الذي يعوضه عن حنين الأسرة .
العملية التضامنية التي سطرتها الإدارة وتنقلت من خلالها الهيئة المشرفة إلى الجهات الثلاثة لقيت استحسانا كبيرا من قبل رئيس مجلس الإدارة للمساعادات الاجتماعية لولاية وهران وكل من مديري مركز الطفولة المسعفة والمؤسسة الاستشفائية لعلاج مرضى السرطان بالحاسي الذي حضروا عملية التوزيع ورحبوا بالتفاتة "سورفات" .
وحسب المكلفة بالإعلام دائما ، فان هيئتها لن تتوقف عند هذه المبادرة بل ستواصل في تنظيم حملات مماثلة مستقبلا، لتمس مختلف الفئات التي هي بحاجة ماسة لدعم مادي تجسيدا للبرنامج التضامني الذي ضبطته المؤسسة والذي يسعى إلى التقرب من الهياكل التي تتكفل بالأشخاص المحرومين أو من يواجهون مشاكل صحية معقدة .
وكما هو معلوم فان "سورفات" تسير أكبر مركب لإنتاج الامونياك واليوريا وهي ثمرة استثمار في إطار شراكة ما بين المجمعين الجزائري سونطراك والاجنبي اوراسكوم "أو سي أي" وقد استطاعت في ظرف زمني قصير أن تلبي احتياجات السوق الوطنية وتقتحم وبقوة السوق الدولية بإتمام أول عمليتي تصدير للامونياك واليوريا باعتمادها على تقنيات عالية الجودة وجد متطورة في إنتاج هذا النوع .