عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني" ابراهيم بوغالي" عن استياءه للخطوة التي أقدمت عليها اسبانيا مؤخرا معبرا عن استغرابه لموقفها ازاء الشعب الصحراوي ضاربة عرض الحائط بمقتضيات القانون الدولي الذي يقدس حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في السيادة على أراضيها وأنه من غير الممكن "مقايضة حقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف بمصالح آنية والخضوع بشكل غير مبرر لابتزازات خسيسة -يضيف المتحدث – في كلمته الإثنين لدى عرض وزير العدل قانون التقسيم القضائي مستطردا أن هذا الموقف لا يعصف فقط بالجهود التي لا تزال تبذل من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه المشروعة بل يعرض المنطقة بأسرها للدخول في دوامة من التوترات". ودعا بالموازاة أعضاء نواب البرلمان الإسبان إلى التعبير عن رفضهم لتغيير الموقف الرسمي لبلادهم من اجل نصرة هذه القضية العادلة للشعب الصحراوي الذي يكافح لاسترجاع السيادة و ودفاعا عن شعب محتل قائلا في هذا السياق "من هذا المقام أدعو نظراءنا الشرفاء من البرلمانيين في مملكة اسبانيا إلى التعبير عن رفضهم لهذه التنازلات غير المقبولة والتغيير في الموقف الذي لن يخدم المملكة الاسبانية نفسها وذلك نصرة لقضية عادلة وحق مشروع ودفاعا عن شعب لا يزال يعاني طيلة عقود من احتلال يفتقد لأي سند قانوني وترفضه كل الهيئات الدولي "