يشكل موضوع صون السلم والأمن الدوليين محور المناقشة المفتوحة التي يعقدها مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء, تحت عنوان: التوجه الجديد لتعددية الأطراف التي تم إصلاحها.
وبالمناسبة سيقدم كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة, تشابا كوروسي خلال الاجتماع الذي يرأسه وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانام جايشانكار, إحاطة حول ذات الموضوع .
ويتمحور النقاش حول "التوجه الجديد لتعددية الأطراف التي تم إصلاحها" من خلال إصلاح الركائز الثلاث للهيكل متعدد الأطراف الحالي (السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان).
كما يتوقع أن يتم التركيز على الحاجة إلى هيكل تمثيلي متعدد الأطراف يعكس الحقائق الجيوسياسية المعاصرة لمواجهة التحديات الناشئة مثل الإرهاب والأوبئة والتهديدات من التقنيات الجديدة والناشئة والتهديدات غير المتكافئة المتزايدة والدور التخريبي للجهات الفاعلة غير الحكومية و اشتداد المنافسة الجيوسياسية وبذل الجهود لإصلاح هيكل التنمية العالمية وتعزيز تماسك واتساق النظم النقدية والمالية والتجارية الدولية, وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية.
و سيتم البحث في تحديد العناصر الرئيسية التي ينبغي أن تشكل "التوجه الجديد" لنظام متعدد الأطراف مصلح والخطوات اللازمة التي تمكن مجلس الأمن من إظهار الحقائق العالمية المعاصرة, مع تسليط الضوء على بعض عناصر تقرير الأمين العام الصادر في 10 سبتمبر 2021 بعنوان "جدول أعمالنا المشترك", والذي يتصور "جدول أعمال جديد للسلام" يسعى إلى تخصيص دور أكبر لمجلس الأمن في منع الصراع, ويشير إلى إصلاح الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة.