الاعلان عن 3 اسماء تكرم بوسام الذاكرة في طبعته السادسة

الاعلان عن 3 اسماء تكرم بوسام الذاكرة في طبعته السادسة
الذاكرة
اختارت لجنة تحكيم "وسام الذاكرة في طبعته السادسة " هذه السنة كلا من المجاهدين الرمز "محمد الصالح صديق " و المجاهدة جميلة بوباشا " إلى جانب المخرج ومستشار رئيس الجمهورية "احمد راشدي " ليفوزوا بالوسام واستثناءا المجاهد " اسي عمر خالي " الذي شارك في رفع العلم الوطني غداة الاستقلال الوطني ، وذلك بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق ووزيرة الثقافة والفنون وشخصيات وطنية. هذا وتعد احتفالية وسام الذاكرة التي هي تحت إشراف المنظمة الوطنية للمحافظة على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء وبرعاية من وزارتي المجاهدين والثقافة من أبرز الجوائز أو الأوسمة الوطنية التي هي بمثابة تكريم وصون لرواد الذاكرة الوطنية، وفي هذا المقام شدد رئيس المنظمة "عبد الكريم خضري " على الهدف الرئيس من تأسيس المنظمة حفاظا على الذاكرة الوطنية والسعي لتبليغها إلى الجيل الحالي والقادم وفق رؤية اكاديمية ، مفيدا أن أدبيات المنظمة هي التي تحدد لها الإطار القانوني والموضوعاتي، والقانوني الموضوعاتي والقانوني ، فضلا عن أنها فضاء مدني يشتغل في إطار الذاكرة والمسائل المتصلة بها ، والتي تستلزم -حسبه- التفاف كل أطياف المجتمع، وكذا بالانخراط الإيجابي في قضايا الأمة وفي الصفوف الأولى ، وعدم الوقوف على الهامش والمراقبة السلبية التي لا تخدم أحدا معتبرا ذلك من الواجب الوطني. وذكر المتحدث بنشاطات المنظمة منذ تأسيسها في 2015 للاصطفاف إلى جانب الأمة الجزائرية، وهي الوسط الذي نبتت وتربت فيه هذا الى جانب العمل والمشاركة في إحياء المناسبات الوطنية ، وقامت بإعادة بعث الرموز الوطنية -يضيف المتحدث – منوها أن وسام الذاكرة هو تقليد سنوي وطني لهؤلاء الرموز ، وحتى تكون اعترافا منها بالمسيرة الكبيرة لهؤلاء ونضالهم في الإخلاص للوطن، فقد تركوا بصمة في خدمة الوطن كل من منبره مؤكدا على العمل على إطلاق مبادرات هادفة والعمل بأريحية في هذا المجال الذي يكتسي أهمية بالغة وأشاد في ذات الوقت بمجهودات رئيس الجمهورية في الحفاظ على الذاكرة الوطنية وحمايتها مؤخرا بتتشكيل لجنة مشتركة للمؤرخين الجزائريين والفرنسيين الجزائرية والفرنسيين تعنى بملف الذاكرة ، وقبل ذلك استرجاع الجماجم الجزائرية وكذا انشاء قناة للذاكرة ، وتعيين مستشار على مستوى رئاسة الجمهورية مكلف بالذاكرة.

يرجى كتابة : تعليقك