يلتقي منتخبا فرنسا والأرجنتين لكرة القدم في المباراة النهائية لكأس العالم -قطر2022), اليوم الأحد على ملعب لوسيل بالدوحة, بعد 4 سنوات من لقائهما في ثمن نهائي النسخة الفارطة بروسيا 2018.
ففي 30 يونيو 2018, تقابل المنتخبان على ملعب كازان أرينا, ونجح المنتخب
الفرنسي في إقصاء منتخب 'راقصي التانغو' من الدور الثاني, بعد مواجهة مثيرة
انتهت بفوز فرنسا بنتيجة (4-3), بفضل أهداف أنطوان غريزمان وبنجامين بافارد
وكيليان مبابي (هدفين), بينما أحرز ثلاثية الأرجنتين كل من آنخيل دي ماريا
وغابرييل ميركادو وسيرجيو أغويرو.
ومنذ مواجهة الفريقين في مونديال 2018, شهد منتخب فرنسا استقرارا في معسكره, حيث احتفظ المدرب ديدييه ديشان بمنصبه إلى جانب عدد من الركائز الأساسية للفريق,مثل الحراس الثلاثة هوغو لوريس (القائد) وستيف مانداندا وألفونس
أريولا, ومعهم الظهير بنجامين بافارد ورافائيل فاران والرباعي الهجومي غريزمان
وجيرو ومبابي وعثمان ديمبلي.
بالمقابل, غير ديشان كثيرا من جلد المنتخب الفرنسي, لأسباب عديدة, منها كثرة
الإصابات في صفوف الفريق واعتزال بعض اللاعبين وتقدم الآخرين في السن وتراجع
المستوى الفني.
وشملت عملية تغيير الجلد ظهور عناصر عديدة مثل الظهير الأيسر ثيو هرنانديز,
والمدافعين إبراهيما كوناتي وأوباميكانو وآكسيل ديساسي وويليام ساليبا,
والظهير الأيمن جول كوندي. غير أن التغيير الأكبر كان يخص سداسي الوسط
تشواميني ويوسف فوفانا ورابيو وقيندوزي وفيريتو وكامافينغا, والمفاتيح
الهجومية ماركوس تورام وكولو مواني.
أما التغيير في معسكر المنتخب الأرجنتيني فقد كان شاملا, حيث حل المدرب الشاب ليونيل سكالوني مكان خورخي سامباولي الذي قاد الفريق في مونديال 2018. وأعاد سكالوني شخصية البطل للأرجنتين, وكسر عقدة منصات التتويج, حيث قاد بلاده للفوز بكأس كوبا أمريكا في العام الماضي 2021.
ولم يبق من كتيبة الأرجنتين في مونديال 2018 سوى 7 لاعبين, وهم ليونيل ميسي (القائد), إضافة إلى نيكولاس أوتاميندي وآنخيل دي ماريا وباولو ديبالا
ونيكولاس تاليافيكو وماركوس أكونيا وحارس المرمى فرانكو أرماني, الذي يجلس
بديلا لإيمليانو مارتينيز.
وبخلاف سكالوني, يتواجد 19 لاعبا في قائمة 'التانغو', لم يكونوا متواجدين قبل
4 سنوات في مونديال روسيا.