كشف رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي هذا الاثنين أن المجلس الأعلى للشباب يشرف على استكمال الهيكل التنظيمي الخاص به ليشرع في الأيام القادمة بتفعيل آلية صياغة و بلورة الأفكار المتعلقة بالشباب ورفعها إلى رئيس الجمهورية .
وقال السيد حيداوي في تصريح لإذاعة البهجة إن اهتمام السلطات العليا للبلاد بهذه الهيئة الدستورية ، التي نشأت في 20 جوان 2022، يعد بمثابة "تفعيل لدور الشباب الجزائري و استغلال طاقاته وقدراته لبناء دولة قوية".
وأشار رئيس المجلس إلى أن المنظومة متكاملة تعتني بالشباب على رأسها تعديل قانون الانتخابات بما يسمح للشباب بأن يكون مشاركا وموجود في المجالس المنتخبة حيث أصبح للشباب وجود معتبر في المجالس المنتخبة من خلال الميزات العديدة التي جاء بها قانون الانتخابات الأخير وما أفرزته العملية الانتخابية على مستوى التشريعات أو المحليات من عدد كبير من الشباب ممثلين في المجالس .
و أكد حيداوي أن من أهداف المجلس الأعلى للشباب هو إدماج الشباب في الحياة العامة و ترقية حس المواطنة و ربطهم بالذاكرة الوطنية و ذلك للمساهمة في بلاد و تعزيز قوة وطنه و حتى يمكنه مناقشة و الإدلاء برأيه في مختلف المشاريع و القضايا الموجهة له .
ومن أهم منجزات المجلس الأعلى –يقول المتحدث- الصدق مع المواطن و السعي لتلبية تطلعاته و طموحاته بشكل فعلي و الشاب الجزائري اليوم يرى اعتناء الدولة الجزائرية و رئاسة الجمهورية بالانشغالات المتعلقة به .
ويعتبر المجلس الأعلى للشباب صوتا للشباب بتشكيلته المنبثقة من خلال انتخاب 348 عضو عبر كافة التراب الوطني يمثلون عمق الجزائر
وأضاف " من مبادرات رئيس الجمهورية للتخفيف على الشباب و الوقوف بجنبهم من خلال إنشاء وزارة خاصة بالمؤسسات الناشئة من خلال دعم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و من خلال مختلف أجهزة الدعم التي من شأنها تعزيز هذا النهج إضافة إلى تقديم منحة البطالة ".
و خلص حيداوي إلى أن صدق السلطة العليا و الإرادة السياسية في البلاد، دفع بالشباب إلى الايمان أكقر ببلدهم و هذا الأمر كان مطلوبا منذ سنوات و تحقق منذ انتخاب السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون