تمكنت مصالح الشرطة بمستغانم من الإطاحة بشبكة إجرامية وطنية لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وحجز ازيد من 21 ألف قرص مهلوس و40ر0 غرام من الكوكايين, حسبما علم اليوم الثلاثاء من الأمن الولائي.
وأوضح الضابط الرئيسي للشرطة بصغير عبد القادر من الفرقة الجنائية لوأج أن
العملية جاءت بناء على معلومات وردت إلى الفرقة مفادها أن أحد الأشخاص قادم من
ولاية الوادي على متن مركبة يحوز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بغرض ترويجها بولاية مستغانم.
وبعد إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا بالوقائع واستيفاء كافة الإجراءات
القانونية كثفت الشرطة أبحاثها وتحرياتها بغرض مراقبة المركبة المشبوهة مع وضع
خطة أمنية محكمة ونصب حواجز ثابتة ومتنقلة, حسب ذات المصدر.
وكللت هذه العملية بتوقيف المركبة ودراجة نارية كانت تستعمل للتأمين وتوقيف
ثلاثة أشخاص عثر بحوزتهم على 21.124 قرص مهلوس و40ر0 غرام من المخدرات الصلبة (كوكايين) وما يقارب 36 غراما من مسحوق أبيض مشبوه وبندقية صيد بحرية وقنينتي غاز مسيل للدموع وأسلحة بيضاء و600 ألف دج.
ومكنت التحقيقات من التعرف على ممونهم الرئيسي المنحدر من ولاية الوادي
وتحديد المكان الذي يتواجد فيه رفقة اثنين من معاونيه بغرض التمويه وتوقيفه
بعد إخطار وكيل الجمهورية لمحكمة عين تادلس وبمساعدة فرقة الدرك الوطني
المختصة إقليميا,وفق الضابط الرئيسي بصغير.
وبتهمة القيام بطريقة غير مشروعة بحيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع ووضع
للبيع والنقل والشحن والتخزين والتهريب أنجزت مصالح الشرطة ملفا قضائيا ضد
الموقوفين الذين ينحدرون من ولايات مستغانم والشلف والوادي وتم تقديمهم أمام
وكيل الجمهورية بمحكمة مستغانم, كما أشير إليه.