يقاسم عيسى جمال فيلالي مهندس و خبير في مجال الغابات بمحافظة الغابات بقسنطينة عبر الشبكة العنكبوتية معارفه في مجال الحيوانات و النباتات و يعيش تجاربه في إطار خرجاته المختلفة عبر غابات الولاية، باعتباره عاشقا للطبيعة و شغوفا بالنظم الإيكولوجية، كما قال.
فمن التنوع البيولوجي بمنطقة جبل الوحش إلى الطيور التي تمت ملاحظتها بقسنطينة منذ أزيد من 20 سنة، ينقل هذا الخبير في الغابات معارفه و يبعث رسائل حول أهمية البيئة و المحافظة عليها و يروج لغابات المدينة من خلال إبراز ثروات هذه الأماكن و مؤهلاتها.وقد دفعه شغفه إلى كتابة ملاحظاته و تدعيمها بصور نباتات و أزهار و بورتريهات لطيور لفائدة عشاق و محبي الطبيعة و علماء و طلبة.
وقال عيسى جمال فيلالي: "كنت شغوفا منذ طفولتي بالطبيعة و لم أتوقف عندما أصبحت مختصا في الغابات سنة 2001 في إطار عملي، عن التقاط صور للحيوانات و النباتات بالمناطق الرطبة و الغابات، حيث دفعني اهتمامي الكبير بعلم الطيور إلى مضاعفة الساعات التي أقضيها في ملاحظة هذه الكائنات كما قادني سحري بالتنوع البيولوجي إلى تدوين كل شيء".وأضاف أن بعد 21 سنة من العمل و الخرجات الميدانية و الشغف، توفرت لديه قاعدة وثائقية رائعة و أرشيف صور مثير للإعجاب، يتقاسمها مع غيره عبر النت لانه يرى أن مشاركتها ستحمل الكثير من الفائدة للغير.
وبالنسبة لهذا الخبير في الغابات، فإن ملاحظة الطيور و مقاسمة المعطيات تعتبر أيضا طريقة مثالية في زيادة الوعي لدى المواطنين بقضية البيئة.وذكر بالمناسبة بأن التعرف على الطيور "يسمح بمعرفة التداخلات و الترابطات بين الأوساط الطبيعية".