أرجع السيد "جلول بوداود" الناطق الرسمي للفدرالية الوطنية لمربي الدواجن ارتفاع سعر البيض ، حيث أصبحت الصفيحة تتراوح ما بين 550 دج الى 580 دج ، أي ما بين 20 إلى 25 دج للحبة الواحدة إلى عاملين أساسيين ، أولها تكلفة المصاريف التي ينفقها أصحاب المداجن لإنتاج مادة البيض ، والسبب الثاني يتمثل في أن طلب المستهلكين على مادة البيض ظل ما عليه بالمقابل الإنتاج تراجع ، خاصة خلال سنتي (2020/2021) أين ضربت أزمة كوفيد19 جميع العالم وأثرت في مختلف القطاعات والمواد الأولية التي ترتكز عليها مختلف المنتوجات الواسعة الاستهلاك حيث تضاعفت بنسبة الـ 200 بالمائة . أما بنسبة للمواد الأولية التي يعتمد عليها منتجي اللحوم البيضاء ومشتقاتها ، فتتمثل في الصوجا هذه المادة التي كانت تباع قبل سنة بسعر الـ 5500 دج أصبح اليوم سعرها يتراوح ما بين الـ 12000 دج و 11500 دج ، أما الذرى فكان ثمنها يقدر بـ 2400 دج اليوم أصبح 6000 دج للقنطار . عليه يرجح السيد بوداود إمكانية تراجع سعر هذه المادة التي تعرف طلب واسعا من طرف المواطنين في حالتين ، الأولى حينما تتراجع أسعار أعلاف وتغذية الأنعام من ذرى وصوجا والحالة الثانية في حال تتوجه الحكومة إلى سياسة دعم العلف الموجه لقطاع الدواجن ، ومن هنا يصبح سعر الدجاج فوق طاولة النقاش مع الوزارة الوصية من جديد .