الجزائر تدخل أجواء العرس القاري قبل أقل من أسبوعين عن الموعد

وهران تتزين بألوان "الشان"

وهران تتزين بألوان "الشان"
الألعاب العربية 2023
مع انطلاق العد التنازلي للطبعة السابعة من منافسة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها الجزائر لأول مرة منذ نشأة هذه المنافسة و التي تعول عليها كثيرا الجزائر لتقوية ملفها لنيل شرف استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 . و كي تعود الجزائر مجددا لاحتضان كبرى التظاهرات الرياضية القارية بعد النجاح الباهر في تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط الصيف المنصرم بوهران ها هي اليوم تتستعد للمشاركة في إحتضان فعالية "الشان" من خلال إحتضان مباريات المجموعة الرابعة و الخامسة التي تضم منتخبات مالي ، أنغولا و موريتانيا و الكاميرون و الكونغو و النيجر . و الأكيد أن الحدث المتوسطي أكسب وهران خبرة لا يستهان بها ، ما جعل الحركة الرياضية بالباهية مجندة لإنجاح هذا العرس القاري ، و البداية بالمتطوعين ، الذين كلهم عزم على تقديم صورة مشرفة عن الجزائر خاصة وأن هذا الحدث له علاقة مباشرة بترشح الجزائر للكان 2025 ونجاحه مهم جدا من أجل تعزيز الحظوظ . و الحق كل الحق أن ما لمسناه من قبل هذه الفئة لعبت دور مهم من أجل المساهمة في نجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط و هي اليوم مستعدة كي تكرر نفس ما قامت به في الحدث المتوسطي ، شأنها شأن الحركة الجمعوية ، التي تعكف منذ إنطلاق عملية الترويج للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين على المشاركة و بقوة في هذه العملية ، إلى جانب مشاركتها في تنظيم هذا الحدث على مستوى قطب وهران و هو ما أكده مدير ديوان مؤسسات الشباب ، الذي أشاد بدور فعاليات المجتمع المدني في تأكيد مشاركتها في عملية سحب تذاكر مباريات الشان و التي ستنطلق خلال الساعات القادمة.و لم يقتصر تزيين المدينة و تحضيرها لهذا الحدث القاري فقط على الحركات الجمعوية ، بل شمل أيضا دور الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار ، التي انطلقت في وضع الملصقات الخاصة بالشان و حتى تميمة "قبطان" مؤخرا في ملعب ميلود هدفي و شنيور محمد سيدي العربي و التي تمت مباشرتها منذ أواخر شهر نوفمبر ، لتمس وسائل النقل و عرابات ترامواي و الساحات العمومية على أن تكون آخر عملية بمطار أحمد بن بلة ، و التي سخر لها فريق عمل يعمل بنظام المداومة على مدار 24 ساعة.التحضيرات أيضا بلغت نهايتها في المؤسسات الفندقية ال6 التي تستقبل المنتخبات و الرسميين على غرار "أزاد" ، "فوندوم" ، رودينا ، الباي ، الباشا و "إبيس" الذي سيكون مخصص للصحافيين الأجانب ، أما بالنسبة للإعلام ، فقد تم اختيار أحد القاعات في ملعب هدفي ميلود المجهزة بكافة المستلزمات كي تكون المركز الإعلامي للصحافيين و ذلك بحكم أن كل المباريات سيحتضنها هذا الملعب من الدور الأول و إلى غاية المباراة الترتيبية.

يرجى كتابة : تعليقك