أكد مدير التربية السيد أوبلعيد عبد القادر بأن ولاية وهران كانت سباقة على المستوى الوطني في إنهاء عملية إدماج الأساتذة المتعاقدين التي تم إقراراها من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم 11 ديسمبر ، حيث أنهت مصالحهم جميع الإجراءات الإدارية الخاصة بترسيم 3372 أستاذ في ظرف لم يتعد الأسبوعين من تاريخ صدور التعليمة ، منوها إلى أن وهران حظيت بأكبر قدر من الاستفادة من الإدماج مقارنة بالولايات الأخرى ، و الذي مس 1019 أستاذ في الطور الابتدائي و 1578 أستاذ في المتوسط و 775 أستاذ في الطور الثانوي ، و نوه إلى أن جميع الأساتذة الذين كانوا يشغلون مناصب شاغرة بتاريخ 11 ديسمبر الماضي تم إدماجهم ، الأمر الذي سمح لشريحة هامة من إطارات الولاية من الحصول على مناصب عمل قارة و الاستفادة من جميع الحقوق التي يتمتع بها الأساتذة الآخرون ، مشيرا إلى أن الكثير منهم عبروا عن ارتياح كبير بعد سنوات طويلة قضوها كمتعاقدين و التي تجاوزت ال 5 و 8 سنوات بالنسبة للعديد منهم موضحا بان حتى مسابقات توظيف الأساتذة بقطاع التربية لم تنظم منذ السنة الدراسية 2017/2018 ، وبالتالي كان قرار رئيس الجمهورية فرصة ثمينة لا تعوض مكنتهم من الحصول على مناصب عمل دائمة والتي لطالما كانت حلما بالنسبة لهم ، وهم حاليا أساتذة متربصون كغيرهم من متخرجو المعاهد الأخرى ، و أضاف ذات المسؤول إلى أنه من بين المستفيدين أيضا من القرار ال 175 أستاذ الذين يدرسون مادة اللغة الانجليزية بالطورالابتدائي . و ما تجدر الإشارة إليه هو أن هذا الإجراء الهام يأتي إضافة إلى عملية الإدماج التي سبق و أن أقرتها السلطات العليا للبلاد أيضا و خلال الأشهر الماضية والتي مست 1600 موظف وعامل متعاقد بقطاع التربية في إطار جهاز الإدماج المهني بمختلف الرتب من بينهم مشرفي التربية ومستشارو التوجيه ، إلى جانب متصرفين و أعوان إدارة وعمال مهنيين الذين تم ترسيمهم في مناصب عمل دائمة ، بعد سنوات من الانتظار راوحت بالنسبة للكثيرمنهم مابين 8 سنوات و 12 سنة .