دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الاثنين, الصحافة الوطنية إلى ضمان مرافقة إعلامية لائقة
ومتميزة للدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر تنظيمه بالجزائر يومي 29 و30 يناير, والمساهمة في إيصال ما سينبثق عنه من رسائل ومخرجات لفائدة الدول الإسلامية.
وفي كلمة له خلال إشرافه على لقاء تنسيقي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية بمقر المجلس, تحضيرا لانعقاد الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة لها تحت شعار: "العالم
الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية", أكد السيد بوغالي أن "الجزائر مقبلة على تنظيم حدث دبلوماسي برلماني هام, يأتي تكريسا لاستعادة الجزائر لمكانتها الطبيعية ودورها الريادي والمحوري إفريقيا, عربيا وإسلاميا وفي مختلف الفضاءات
خاصة بعد نجاح استضافتها للقمة العربية".
وأضاف مخاطبا ممثلي الصحافة الوطنية: "من منطلق قناعتنا وإيماننا بأهمية الدور المنوط بكم كسلطة رابعة, ارتأينا أن نضعكم في صورة التحضيرات الجارية لاستضافة هذا المؤتمر, ونضع بين أيديكم المعطيات الخاصة به, آملين أن تساهموا
معنا في إيصال مختلف الرسائل وما سينبثق عن المؤتمر من مخرجات لعموم المواطنين من مختلف البلدان الإسلامية".
وأعرب في ذات السياق, عن "ثقته في مساهمة الصحافة الوطنية في إثراء مضامين هذا المؤتمر, وما سيناقشه من مسائل ومواضيع تهم العالم الإسلامي ككل وقضاياه الجوهرية, وجعله إضافة حقيقية للعمل الإسلامي المشترك, خاصة وأنه يرفع شعار تحديات العصرنة والتنمية, وينعقد في ظرف دقيق ومتميز على الصعيدين الإسلامي والدولي", مستشهدا بالهجمة الشرسة غير المسبوقة التي تتعرض لها مقدسات المسلمين في فلسطين, ومحاولات الكيان الصهيوني لتهويد القدس الشريف وتغييب القضية الفلسطينية عن الواجهة.
ولفت رئيس المجلس الشعبي الوطني بالمناسبة, إلى أن الجزائر لم تشهد حدثا برلمانيا دوليا في مثل مستوى هذا المؤتمر منذ 2004, تاريخ استضافتها للمؤتمر الـ27 للاتحاد البرلماني الافريقي, مضيفا أنها "جندت كل الإمكانيات وهيأت كل
الظروف لضمان السير الحسن لأشغال الدورة الـ17 للمؤتمر, كما وفرت كل الوسائل اللازمة والأجهزة الضرورية لتسهيل التغطية الإعلامية لهذا الحدث الهام".