تحت شعار: "أسقاس أمقاس يناير يجمعنا"

غرداية تحتضن الاحتفالات الرسمية للسنة الأمازيغية الجديدة

غرداية تحتضن الاحتفالات الرسمية للسنة الأمازيغية الجديدة
مجتمع
يعتبر الاحتفال برأس والسنة الأمازيغية أحد أهم الموروثات الشعبية اللصيقة بالشعب الجزائري وحتى لشعوب شمال افريقيا لارتباطها بالأرض أو تفاؤلا بموسم فلاحي وفير وتحول الاحتفال تدريجيا إلى أداة للدفاع عن الهوية الثقافية المتجذرة في التاريخ حيث يقال إن يناير هو احتفال بعيد الطبيعة والحياة الزراعية والنهضة والوفرة كما تمتد بعض الاحتفالات لدى بعض العائلات الى 3 أيام وباختلاف الوجبات تيمنا بعام جديد موفور بعبارة "أسقاس أمقاس" كما يعرف الاحتفال من سنة لأخرى اهتماما أكبر في تقليد خاص بالت بالتقويم الأمازيغي في 12 يناير في محاولة لمحاكاة السنة الشمسية المتكونة من 365 يوما و3 ارباع اليوم -حسب المختصين – في حين أضحى الإحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية وجعله عيدا وطنيا منذ سنة 2018 لجاما لبعض الذين يصطادون في المياه العكرة ،والذين لطالما لعبوا على الوتر الحساس بدعوى التنكر للهوية ، خاصة مع ترسيم هذا اليوم ودسترة اللغة الأمازيغية كلغة وطنية لاخراس تلك الأبواق من قبل السلطات وجاء شعار الاحتفال لهذه السنة أكثر ملائمة لذلك المسعى من خلال اختيار عبارة "يناير يجمعنا في جزائر واحدة موحدة" هذا مع اختيار ولاية غرداية لاحتضان تلك الاحتفالات الرسمية في عرس جمع أبناء المنطقة وكان متميزا بالنظر إلى الزخم الثقافي الذي عرفته بتنظيم 3 أيام متتالية تضمنت العديد من النشاطات للمحافظة السامية للأمازيغية بالتعاون مع ولاية غرداية والتي ستعرف الخميس تسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الثالثة فضلا عن امضاء اتفاقية شراكة و تعاون بين المحافظة السامية للأمازيغية و جامعة غرداية ونشاطات أخرى.

يرجى كتابة : تعليقك