• حسام الدين مريزاق رجل المباراة ومحيوص يصاب بعد تسجيل ركلة الجزاء
حقق المنتخب الوطني المحلي فوزا في مهما في بداية مشواره خلال بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين ، خلال مواجهة الافتتاح أمام المنتخب الليبي بنتيجة (1-0) ، سجله مهاجم اتحاد الجزائر محيوص في الد57 عن طريق ركلة جزاء ، ليدخل بذلك الخضر في ثاني مشاركة لهم في الشان على أرض الجزائر كمرشح قوي لتحقيق النجمة القارية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين. و دخل الخضر الشوط الأول بقوة ، حينما رموا بكل ثقلهم في الهجوم و ذلك في ظل الدعم و المساندة الجماهيرية الكبيرة ، فكانت أول محاولة عن تسديدة ميريزاق و التي جانبت مرمى الحارس معاذ اللافي ، الضغط أشبال بوقرة تواصل خلال ال20 دقيقة الأولى خاصة عن طريق اختراقات قندوسي و مزيان على الجهة اليسرى الذي كانت توغلاته على الرواق مجدية ،لكن غابت عنها اللمسة الأخيرة مع فشل محيوص في ترجمة التمريرات إلى أهداف و هو ما منح الثقة للمنتخب الليبي ، في بناء الهجمات و الحفاظ على الكرة و الاعتماد على الكرات المرتدة من الخلف و التي كادت أن تخادع ألكسيس قندوز في الد30 عن طريق رأسية علي رمضان التي اعتلت العارضة ، لكن ذلك لم يدخل الشك إطلاقا في نفوس عناصرنا الوطنية ، التي ظلت تحاول من أجل افتتاح باب التسجيل و فك شفرة الدفاع الليبي ، خاصة بواسطة الرباعي مزيان ، قندوسي ، محيوص و لحمري ، لكن أخطر محاولة في هذا الشوط ، كان من ورائها المدافع الأيمن مختار بلخيثر الذي توغل على الجهة اليمنى و انفرد بالحارس اللافي لكن تسديدته اعتلت المرمى ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف في هذه المرحلة. كما سار الشوط الثاني على نهج سابقه و دخله أشبال بوقرة بنفس النهج و نفس العزيمة ، في افتتاح باب التسجيل ، لكن هذه المرة الخطورة كانت ناجعة و مكثفة ، خاصة عن طريق الثناء مزيان و قندوسي . مثلما تفطن الطاقم الفني الوطني إلى البطء في الحركة و تحرك في عمق الدفاع الليبي و فضل الاعتماد على الكرات الساقطة و الطويلة العالية في العمق مع الاعتماد على سرعة قلب الهجوم محيوص الذي كان أكثر تفطن و استغلال للفرص و كان له ما أراد في الد55 بعد أن استفاد من ركلة جزاء صحيحة لا غبار عليه بعد عرقلته من قبل الحارس الليبي ، ليترجمها هو إلى هدف في الد55 ، رغم الإصابة التي تعرض لها على أثر هذه العرقلة و التي حتمت عليه الخروج و عدم إكمال اللقاء و ترك مكانه لعريبي ، ليتواصل بعدها ضغط الخضر و بقوة و في الد67 مزيان الأكثر من ركض خلال هذا اللقاء الداربي يستغل كرة من وسط الميدان يراوغ و يقوم بكل شيء في منطقة العمليات لكن الحظ عاكسه و فشل في إضافة الهدف الثاني ، بالمقابل انتظر المنتخب الليبي إلى غاية الد75 ليصنع أخطر محاولة له في اللقاء بعد ركنية محكمة المدافع محمد الحاج في المتابعة و كرته ينوب فيها القائم عن الحارس ألكسيس ڨندوز ، كما لم تشهد بقية أطوار المباراة أي جديد يذكر على صعيد النتيجة أو حتى الفرصة الخطيرة في ظل تحكم رفاق بلخيثر في الكرة و غلق كل المنافذ من أجل الحفاظ على النتيجة و تحقيق أول ثلاث نقاط في رحلة التأهل إلى الدور الثاني كأول المجموعة الأولى. من جهته حقق حسام الدين ميريزاق جائزة أحسن لاعب في اللقاء.