كشف نائب مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الذي هو تكتل يضم أكثر من 29 مؤسسة وطنية عمومية وخاصة بينها سوناطراك، سونلغاز، صيدال وغيرها عن تقديم مايقارب 40 اقتراحا لاثراء أجندة المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات -على هامش مشاركته في أشغال الجمعية الثانية لهذا المجلس الاستشاري -
وقال "عبد الواحد كرار " نائب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ، أن من أهم تلك الاقتراحات تسهيل التنقل للباحث من الجامعة نحو المصنع ومنه وضع تجمعات قطاعية حسب تخصصات كل منطقة ، مثلا في سيدي بلعباس المعروفة بالاكترونيات ، الى جانب وضع حوافز جبائية أمام الباحثين لتشجيعهم على البحث والابتكار والتطوير ، فضلا عن تقديم تحفيزات أخرى لمساعدة الباحثين وتحسين إطار عملهم البحثي بامتياز ، والعمل بصفة مستمرة على تقريب الجامعات من المؤسسات الاقتصادية
ولفت المتحدث ومن خلال تجربته كمدير عام لمؤسسة بيوفارم التي تعتبر من المؤسسات الرائدة في مجال تطوير البحث العلمي والصناعة الصيدلانية
بأن مؤسسته طورت استثماراتها في هذا الإطار باستحداث قسم البحث والتطوير في المؤسسة منذ سنة 2007 ، والذي اعتبره قسما ضروريا لكل مؤسسة حتى تطور من نفسها ، فكل مؤسسة مرتبطة باستثمار آليات البحث والتطوير لتحقيق ربحية المؤسسات ، اي ان وظيفة البحث و التطوير لها مكانة هامة في تنظيم المؤسسة ، وكون نشاط البحث و التطوير هو المغذي الرئيسي للإبداعات التكنولوجية و خاصة في المؤسسات الكبيرة التي تتوفر على مخابر وغيرها حتى تتمكن ايضا من ضبط معدل نموها وحاجياتها السنوية إضافة إلى الاستثمارات الضرورية لتحقيق التنافسية المحلية والعالمية
فالقطاع الاقتصادي اليوم هو مستند على البحث والتطوير -يضيف محدثنا .