تم خلال الموسم الدراسي الحالي تشغيل 39 مدرسة ابتدائية من مجموع 600 مدرسة موزعة بالولاية بالطاقة الشمسية على أن تعمم التجربة على كامل المؤسسات التربوية خلال الموسم الدراسي المقبل حسبما أكده أمس المدير الولائي للتربية السيد أوبلعيد عبد القادر الذي أوضح "أن الدولة الجزائرية تولي أهمية بالغة وقصوى لمشاريع الطاقة المتجددة التي تسمح بالمساهمة الفعلية في المحافظة على البيئة والمحيط وتخفيف الأعباء على الجماعات المحلية بسبب دفع فواتير الكهرباء، مشيرا ذات المتحدث إلى أن الوزارة الوصية قد وضعت برنامجا طموحا من أجل مرافقة مجال الاستثمار في الطاقات المتجددة بالمؤسسات التربوية بمختلف أطوارها حيث تم إعطاء تعليمات صارمة لتدعيم جميع المؤسسات التربوية في طور الإنجاز لاسيما الابتدائي منها بتجهيزات الطاقة البديلة لتوليد الطاقة الشمسية لتكون بديلا للكهرباء. وقد تم كمرحلة أولى من هذا البرنامج تدعيم 39 مدرسة ابتدائية بالطاقة المتجددة كما ذكر آنفا حيث تم تنصيب الألواح الشمسية والمولدات وكافة التجهيزات لتجسيد هذه العملية ميدانيا ،كما استفادت عدّة مؤسسات تربوية تحتضن النوادي الزرقاء من سخانات مياه تشتغل بالطاقة الشمسية ضمن مشروع يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن. وفي نفس الموضوع فقد أكد محدثنا أن عملية تعميم المؤسسات التربوية بالطاقة البديلة تأتي ضمن برنامج وطني يهدف إلى إنجاز مدارس ابتدائية مزودة بالطاقة الشمسية في محاولة لخلق طاقة صديقة للبيئة والتخلص تدريجيا من كل ما يلوث البيئة والتخفيف من الأعباء المالية على خزينة الدولة كما أكد السيد اوبلعيد عبد القادر أن مصالحه تسعى لجعل وهران الأولى على مستوى الوطن من حيث المؤسسات التربوية المدعمة بالطاقة المتجددة منها الطاقة الشمسية.