تسجيل 8 حوادث خلال الشهرين المنصرمين

التوقفات المستمرة لترامواي وهران تثير استياء الزبائن

التوقفات المستمرة لترامواي وهران تثير استياء الزبائن
وهران
سجل "ترامواي وهران" قرابة الـ 8 توقفات خلال شهري ديسمبر وجانفي ، وتعود أسباب هذه التوقفات إلى ثلاث حالات حيث سجلت اعطاب على مستوى المولدات الطاقة ، إلى جانب حوادث المرور التي تتعرض لها عربات الترامواي ، بالإضافة إلى حوادث المرور التي تحدث بين السيارات أو الدراجات النارية على طول ممر هذه وسيلة النقل ، وقد سجلت هذه الأخيرة صباح الأحد عطب على مستوى أحد أعمدة حمل الأسلاك الكهربائية التي تدعم عربات الترامواي بشحنات الطاقة بمنطقة السانيا ، الأمر الذي جعل الزبائن ينتظرون قرابة الـ 40 دقيقة عبر محطات التوقف المنتشرة عبر مساره . وحسب العديد من مستعملي هذه الوسيلة للتنقل إلى أماكن عملهم وسكناهم وكذلك الطلبة الجامعيين المتوجهين إلى مختلف جامعات الولاية الواقعة بغربها أو شرقها ، فان التأخيرات التي أصبحت تسجلها العربات للوصول إلى محطات الانتظار وكذلك التوقف لعشرات الدقائق وسط الطريق وهم داخل العربة ينتظرون إصلاح الاعطاب المتكررة التي يتعرض لها ترامواي على مستوى عرباته وشبكات ربطه بالكهرباء والأعمدة التي يرتبط بها ، كما يضطر سائق العربة إلى إنزال الركاب في بعض الأحيان بسبب الضرر اللاحق بها جعل من زبائن ترامواي يتذمرون ، وفي هذا الصدد يقول احد الطلبة الجامعيين الذين يدرسون بجامعة ايسطو والذي يعتمد كثيرا على الترامواي في تنقلاته أن الترامواي أصبح يسجل مؤخرا توقفات كثيرة الأمر الذي جعله يضطر للتخلي عنه بالتحديد في الفترات الصباحية واستبداله بسيارة الأجرة أو الحافلات وهذا لكي لا يصل متأخرا إلى الجامعة خاصة في فترة الامتحانات أو حينما يكون لديه حصص تطبيقية حيث الحضور إجباري. في حين تقول سيدة موظفة بمؤسسة عمومية أنها انتظرت السبت ما يقارب الـ 30 دقيقة في محطة التوقف بكاسطور منتظرة قدوم الترامواي ولكن عندما لاحظت التأخر الكبير اضطرت إلى اقتناء سيارة أجرة للتوجه إلى عملها وفي هذا الشأن تقول : "لقد اعتدنا على استعمال الترامواي في تنقلاتنا فهو وسيلة نقل مريحة ومحمية وسريعة ولكن لحظت مؤخرا تأخره عن مسافرين في مرات عدة بعدما اعتدناه منتظما وتوقيته مضبوطا لا يتجاوز الـ 7 و 10 دقائق ما بين عربة وعربة وعليه نتمنى التدخل السريع لمسؤولي هذه الوسيلة للتدخل من أجل وضع حد لهذه الاعطاب والحوادث التي يتعرض لها والتي تعود بالضرر على سمعة المؤسسة بالدرجة الأولى وعلى المواطن الذي أصبح يعتمد عليه كثيرا في قضاء حوائجه اليومية لأنه يسهل التنقل خاصة وسط المدينة "

يرجى كتابة : تعليقك