دعم عربي وإقليمي واسع للقضية الجوهرية

دعم عربي وإقليمي واسع للقضية الجوهرية
الحدث
لم تنس الساحة الدولية المكسب الكبير الذي حققته الدبلوماسية الجزائرية بتوقيع الفصائل ال 14 على ميثاق إعلان الجزائر والذي تمخض عنه فض نزاع دام 15 سنة بين الفصائل الفلسطينية ولم تتوان الجزائر في تشييد وتحضير الدعامة الصلبة التي تزيد من حرص وعزم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عن طريق انتخابات شرعية تعيد بناء نظام دولة قائمة بذاتها . واستطاعت الجزائر أن تمتن رسائل الدعم للقضية الفلسطينية في مناسبات دولية عديدة على رأسها القمة العربية التي انعقدت أيام بعد التوقيع على ميثاق إعلان الجزائر وهي الورقة الرابحة التي أكسبت القضية الفلسطينية دعما عربيا واقليما واسعا في كل مرة تعقد هذه المنظمات ندواتها ولقاتها لمناقشة قضايا الساعة . كما رافع أول أمس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه رئيس المجلس الشعبي ابراهيم بوغالي خلال افتتاحه لمؤتمر مجالس منظمة التعاون الاسلامي من اجل القضية الفلسطينية التي اعتبرها القضية المركزية الأولى للعالم الاسلامي مع ضرورة تكثيف صور المساندة للتصدي للانتهاكات التي يرتكبها يوميا الجيش الاسرائيلي في حق الفلسطينيين بالضفة الغربية ما حول 2022 الى السنة الاكثر دموية مقارنة بالأعوام السابقة بالنظر إلى الحصيلة الثقيلة المسجلة في هذه الفترة بالذات والتي وصلت الى 150 شهيدا من بينهم 33 طفلا . والجذير بالتنويه ان اعلان الجزائر قد فتح الطريق الصحيح امام السلطة الفلسطينية وعزز من لغة الحوار بين الفصائل المنقسمة التي طوت صفحة التشتت الخلاف وبادرت للمصالحة الوطنية وتوحيد الصف والشراكة السياسية الوطنية انطلاقا من البنود ال 9 التي حددت واختارت المسلك الصحيح الذي يدعو للوحدة الوطنية وتحقيق الاهداف المشروعة .

يرجى كتابة : تعليقك