الأنصار بقلب واحد ينبض بالألوان الوطنية

أكثر من 39 ألف متفرج كان حاضرا في ملعب ميلود هدفي

أكثر من 39 ألف متفرج كان حاضرا في ملعب ميلود هدفي
الألعاب العربية 2023
كانت تشير الساعة ال11 عندما وصلنا إلى ملعب مركب ميلود هدفي ، أول وجهة كانت نحو مقصورة الصحفيين ، أين كان الجميع يستعد لوضع آخر الروتوشات الخاصة بتنظيم هذه الموقعة التي كانت حاسمة للمنتخب المحلي الذي اقتطع بها تأشيرة التأهل إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين ، على ضبط المكبرات الصوتية و توزيع المتطوعين كل على حسب الخلية التي ينتمي إليها ، بعدها انتقلنا إلى شبابيك سحب التذاكر بالنسبة للأنصار الذين قدموا من كل حدب و صوب و كانت العملية تسير بإحكام ، ليأتي منتصف النهار أين تم فتح أبواب ملعب ميلود هدفي مع تعزيزات أمنية لتسهيل و مرافقة الأنصار و العائلات إلى دخول المدرجات ، كما سجلنا حضور أنصار ، جل الفرق الجزائرية العريقة على غرار مولودية وهران ، جمعية وهران ، اتحاد الجزائر ، مولودية الجزائر ، شباب بلوزداد ، اتحاد الحراش ، نصر حسين داي ، شبيبة القبائل ، غالي معسكر ، لمناصرة المنتخب الوطني و اكتشاف التحفة و الملعب الجوهرة ميلود هدفي ، حيث كان الجميع بقلب ينبض للألوان الوطنية ، أمام فنيات محيوص ، مزيان و باقي الرفاق ، الذين أبدعوا أمتعوا و قدموا أفضل مباراة لهم في هذا الشان بأداء راقي متميز ، في حين لن تتوقف الأهازيج و مختلف الأغاني المناصرة للمنتخب الوطني على غرار ، "كي نسمع قسما يتشوك لحمي" ، "لالجيري بلادي ساكنة في قلبي" ، مرصعة بشعارات "وان ، او ، ثري ، فيفا لالجيري" و أغنية الشان "مرحبا" قبل بداية اللقاء و حتى بين شوطي المباراة ، في حين تزينت المدرجات أثناء اللقاء بحركات "لاهولا" المعروفة وسط أنصار و محبي كرة القدم في العالم ، فكل التقدير و الثناء للجمهور الذي كان اللاعب رقم ال12 في المدرجات و خارجها هنا بمهد الانجازات الرياضية وهران ، التي كانت مسرحا لانجاز غير مسبوق لكرة القدم الجزائرية بالتأهل لأول لنهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين بعد ثاني مشاركة من خلال تنظيم هذا المحفل الكروي الإفريقي ، في انتظار تحقيق اللقب يوم السبت.

يرجى كتابة : تعليقك