لا يزال مشروع إنجاز محطة برية لنقل المسافرين لم ير النور منذ الاعلان عنه قبل أكثر من 14 سنة خلت وتخصيص المكان الحالي المؤقت لركن الحافلات مكان يفتقر لادنى الشروط كالامن والنظافة وغياب الواقيات من حرارة الشمس صيفا والبرد القارس شتاء ناهيك عن حالة الارضية الترابية عند سقوط الامطار مثلها مثل المواقف الثلاث في المخارج الثلاث الاخرى لمدينة تيغنيف التي تعتبر نقطة مفترق الطرق لعدة بلديات مجاورة مثل هاشم،سيدي قاده،البرج ووادي الابطال وعاصمة الولاية معسكر.
سائقوا الحافلات وسيارات الاجرة يضمون صوتهم الى صوت المواطنين مطالبين بالاسراع في تجسيد مشروع محطة نقل المسافرين ويثير عدد من السائقين عدة مشاكل،كتعرض حافلاتهم لأضرار مست مركباتهم.محطة لطالما شغلت المواطن بغيابها والتي كان من المفروض ان تنجز منذ فترة طويلة رغم مفاضلة المجالس الشعبية البلدية المتتابعة بين ثلاث أرضيات لتُنجزعليها المحطة الجديدة،صرح لنا رئيس البلدية الحالي السيد عيسي بلقاسم
أنه تم رفض الاولى من طرف الوالي السابق عبد الخالق صيوده بسبب محاذاتها لمؤسسة تابعة للدرك الوطني وتم عرض الموضوع من جديد على الوالي الجديد عمر روابحي بإنجاز طريق يفصل بين الثكنة والمحطة وتهيئتها بميزانية البلدية وقد تم عرض ذلك على اللجنة الامنية ونحن في انتظار الموافقة.وعلمت الجريدة في وقت سابق أن الارضية الثانية المجاورة لملعب العاب القوى كونها ملك للمصالح الفلاحية والثالثة بسبب صغر المساحة لان محطة تليق بمدينة تيغنيف تكون مساحتها على الاقل هكتار ونصف الهكتار والتي طال إيجادها على حد تصريح مير العهدة السابقة.رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي عيسي بلقاسم تحدث عن احتمال تهيئة الارضية الحالية إلا انه ضيق لكي يستوعب حافلات النقل المخصصة للوجهات الاخرى كالبرج،هاشم،واد الابطال والبرج مقترحا أن هذه العملية ستكون على مراحل مع اقتراحنا في ابرنامج إنجاز المحطة في إطار صندوق الضمان والتضامن المحطة في إطار .في انتظار كل هذا تبقى رؤية محطة برية بالمدينة حلما يراود أكثر من 80 ألف ساكن في بلدية كبيرة بحجم بلدية تيغنيف.
أكتب تعليقك