تحت شعار " حان الوقت لاستعادة المناطق الرطبة"

وهران تحتفي باليوم العالمي للمناطق الرطبة بـضاية ام غلاس

وهران تحتفي باليوم العالمي للمناطق الرطبة بـضاية ام غلاس
وهران
احتضنت الخميس "ضاية ام غلاس" الواقعة بولاية وهران الاحتفالات الرسمية لليوم للمناطق الرطبة المصادف لـ 02 فبراير من كل سنة ، وهذا تنفيذا لتوصيات وزارة البيئة و الطاقات المتجددة وتحت إشراف والي ولاية وهران ومن تنظيم المديرية الولائية للبيئة بالتنسيق مع محافظة الغابات ، وحملت الاحتفالات هذه السنة شعار " حان الوقت لاستعادة المناطق الرطبة" . وكانت البداية من ضاية "ام غلاس" والتي تقع اقليميا بدائرة وادي تليلات ومنتشرة على نطاق ثلاث بلديات ( تليلات ، البرية وبوفاطيس ) وقد سطر على هامش هذه الاحتفالات برنامج علمي ثري ، يشمل على عدة نقاط أهمها غرس 300 شجيرة بالمساحات المجاورة لذات المنطقة الرطبة التي نظم بها الحدث ،و تم بالمناسبة تنظيم معرض خاص بالمناطق الرطبة، وإبراز أهمية اتفاقية "رامسار الدولية"، كما تم إعطاء حوصلة حول إحصاء الطيور المهاجرة من طرف محافظة الغابات، و مشاهدة الطيور المهاجرة عبر المنظار ، كما تخللت العملية توجيهات توعوية ونصائح تحسيسية بالبيئة لمختلف تلاميذ الأطوار التربوية الذين شاركوا في التظاهرة ، حيث ابرز القائمون على هذا اليوم مدى أهمية الأراضي الرطبة كونها تعتبر موردا مهما للنشاطات الاقتصادية، الثقافية، العلمية والترفيهية. الحدث عرف مشاركة العديد من الشركاء الاجتماعيين والمؤسسات التربوية والمديريات المحلية نذكر منها : مديرية المصالح الفلاحية ،مصالح الحماية المدنية ، ممثلو المجالس البلدية والولائية ، ممثلو عن جامعات وهران الأربعة ، المجتمع المدني بمختلف أطيافه ، مصالح الدرك الوطني ، الفيدرالية الولائية للصيادين، جمعية شفيع الله لتربية الطيور و حماية البيئة و الحيوان، جمعية نور تليلات، تنسيقية المواطنة المستدامة وهران، جمعية النظافة، حماية البيئة و التطوير السياحي ، وجمع غفير من المواطنين والتلاميذ والطلبة المهتمين بشأن البيئة وحماية المحيط . وفي إطار نفس المناسبة نظمت شبكة البيئة و المواطنة بالتنسيق مع جمعية جزائر الخير مكتب وهران خرجة لفائدة تلاميذ المدرسة الخاصة اقرأ الطور الابتدائي على مستوى بحيرة تلامين الواقعة إقليميا على مستوى بلدية ڨديل ، حيث تهدف هذه المبادرة إلى هو تحسيس التلاميذ على كيفية الحفاظ على الثروة الغابية و الحيوانية و المائية و كل هذا يدخل في إطار التربية البيئية.

يرجى كتابة : تعليقك