النيجر 0 - مدغشقر 1: الملغاشيون يفتكون برونزية تاريخية

النيجر 0 - مدغشقر 1:   الملغاشيون يفتكون برونزية تاريخية
الألعاب العربية 2023
أنهى منتخب مدغشقر بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم للمحليين 2022 في المرتبة الثالثة المعادلة للميدالية البرونزية بعد فوزه الجمعة في المباراةالترتيبية على حساب منتخب النيجر ؤبنتيجة (1-0) على ملعب ميلود هدفي بوهران، ليحقق بذلك منتخب "الباريا" إنجازا تاريخيا في أول مشاركة له في هذه البطولة. وتحت أنظار رئيس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم موتسيبي، انطلقت المباراة بنوع من التكافؤ، حيث سجلت أول فرصة في الدقيقة 8 عندما قاد المنتخب الملغاشي هجمة منظمة أبعدها الدفاع النيجري إلى الركنية التي لم تأت بجديد. بالمقابل، اصطدم هجوم منتخب النيجر بدفاع متقدم اعتمده منتخب مدغشقر في كل مباريات هذه الدورة وكان أحد نقاط قوته التي جعلته يصل إلى المربع الذهبي ويفاجئ الجميع. وانتظر المتفرجون الدقيقة 16 لمشاهدة أول تهديد من جانب النيجر، عندما وزع موسى كرة خطيرة وجد الحارس الملغاشي راكوتوهاسيمبولا صعوبة في إبعادها إلى الركنية. وسرعان ما عاد المنتخب الملغاشي ليهدد مرمى منافسه، حيث كاد إليزي توني ان يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 19 بتسديدة من خارج منطقة العمليات جانبت مرمى الحارس كسالي دجيبو بقليل. رد على هذه اللقطة دان بارو من جانب النيجر في الدقيقة 32، عندما توغل في منطقة العمليات واضطر دفاع مدغشقر إلى استعمال كل قوته لإيقافه وإبعاد الخطر إلى الركنية. واضطر المدرب الملغاشي راكوتوندرابي إلى إحداث تغيير في الدقيقة الأخيرة من الشوط الاول بسبب إصابة لاعبه سولونياينا، حيث أقحم مكانه رادو مبولاسوا. وفي أخير ثانية من هذا الشوط، ضيع راندرياتسيفيرانا أمام شباك شاغرة لكن الحكم اعلن عن وضعية تسلل من حسن حظه، لتنتهي المرحلة الأولى من النهائي الصغير بدون أهداف. ومع بداية الشوط الثاني، اجرى الناخب الملغاشي، الذي بدا غير راض على أداء لاعبيه، تغييرا بإقحام لالاينا مكان جون أيم. وكان منتخب مدغشقر جد قريب من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 48، إثر هجمة منسقة، حيث توغل راندرياتسيفيرانا وراوغ أكثر من لاعب لكن تسديدته الأخيرة صدها الدفاع وابعدها إلى الركنية. من جهته، ولإعطاء نفس جديد لتشكيلته، أقحم المدرب النيجري هارونا كل من إدريسا كريمو وباداماسي مكان دان بارو ورافيو كسالي. وفي الدقيقة 57، تواصلت المحاولات الملغاشية الخطيرة، حيث ضيع جون إيفون هدفا محققا عندما سدد داخل منطقة العمليات كرة ابعدها الدفاع الى الركنية، تلتها فرصة مشابهة انتهت هي الأخرى إلى الركنية، حيث عاش الدفاع النيجري لحظات حرجة أمام سرعة ومهارات اللاعبين الملغاشيين. وأمام هذا الوضع، سارع المدرب النيجري إلى إحداث تغييرين جديدين، بإقحام كل من إنكاد وسولاي مكان غاربا وسالاو الذي كان قد اخذ مكانه قبل دقائق فقط. ورغم ذلك، تواصل ضغط الملغاشيين وهجماتهم الخطيرة. أول فرصة نيجرية في الشوط الثاني جاءت في الدقيقة 77 من كرة ثابتة ومن حسن حظ الملغاشيين لم يلحق لاعبو النيجر على الكرة عند التوزيع، حيث كانت أسرع بقليل. دقيقتان بعدها، حاول باداماسي مباغتة الحارس راكوتوهاسيمبولا بتسديدة من خارج المنطقة، لكن كرته كانت بعيدة عن الإطار. وعاد المنتخب الملغاشي إلى تهديد مرمى النيجر في الدقيقة 82 حيث كان جون إيفون على وشك افتتاح باب التسجيل لكنه فشل في استغلال خطأ الحارس الذي لم يمسك الكرة. وتواصلت بعدها تغييرات المنتخبين مع اقتراب نهاية الوقت الرسمي، وكل طرف يحاول مباغتة الآخر ولعب آخر حظوظه. وعادت الكلمة الأخيرة للمنتخب الملغاشي ومدربه، حيث نجح جون إيفون في تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي بتسديدة من داخل منطقة العمليات مستغلا خطأ الحارس النيجري. وفشل منتخب النيجر في التعديل رغم صنعه لفرصة أخيرة، ليعلن الحكم المصري عبد السيد حسين نهاية اللقاء بفوز مدغشقر.

يرجى كتابة : تعليقك