كان لوزيرة البيئة والطاقة المتجددة سامية مولفي ومن خلال زيارتها لولاية مستغانم لها وقفة بدار البيئة المتواجدة بحي خروبة بمستغانم ، حيث تعرفت على عدد من الورشات التابعة للتكوين المهني ، التربية ، المؤسسات الخاصة والجامعة كلها مختصة في أداء مهمة واحدة وهي الحفاظ على البيئة انطلاقا من عملية تدوير النفايات بمختلف أنواعها ، رسكلة المواد البلاستيكية ، الزجاجية وتطهير المياه الملوثة .... كما تعرفت على الاقسام التعليمية والتربوية التي تجمع بذات المؤسسة أكثر من 50 تلميذا يتلقون دروسا حول أبجاديات التعامل مع الطبيعة من حيث طرق واوقات غرس مختلف النباتات والاشجار ، متابعة نموها والحفاظ عليها وخاصة تلقينهم فوائد الإهتمام بالمحيط نظرا لأهميته في الحفاظ على البيئية والعيش الكريم للمواطن . وزارت الوزيرة سامية مولفي وخلال زيارتها التفقدية كذلك عددا من الحدائق العمومية (حديقة الأمير عبدالقادر ، الحديقة الذهبية ، حديقة موسطا لاند...) وحثت القائمين عليها الحفاظ على هذه الثروة والمكاسب البيئية الهامة التي ستضاف إلى المساحات الخضرة التي فاقت بولاية مستغانم 990 ألف متر مربع ، خلال تدخلها أصرت الوزيرة على إشراك المواطنين وخاصة الأطفال والشباب في الحفاظ على هذه الحدائق ومركز الترفيه والراحة من خلال توسيع عمليات التحسيس والتوعية عبر المؤسسات التربوية ، الجمعيات والمجتمع المدني . آخر نقطة في زيارة الوزيرة والوفد المرافق لها كان بمركز ردم التقني بدائرة خير الدين الذي سيضاف عن قريب عند دخوله الخدمة إلى المراكز الخمس الموزعة عبر تراب الولاية (مستغانم ، عين سيدي الشريف ، سيدي علي ، طواهرية الصور ).