إنطلقت ، الأحد، حملة نظافة شاملة في جميع مدن و بلديات ولاية غليزان التي تشرف على تسييرها مديرية البيئة بتنسيق المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني و دار البيئة . و عرفت هذه الحملة التي ترمي إلى الحفاظ على نظافة الأحياء و نشر الوعي بأهمية تعزيز الإهتمام بالبيئة لدى المواطنين ، مشاركة عدة قطاعات ، البلديات ، لجان الأحياء و ممثلي المجتمع المدني . كما استهدفت الحملة في طبعتها الثانية ، ساحات ، شوارع عامة ، أحياء سكنية و عديد النقاط السوداء نتيجة الإنتشار الرهيب للنفايات الهامدة و المنزلية عبر أرجاء عاصمة الولاية و مناطق عدة بحسب القائمين عليها . و سخر لحملة النظافة الواسعة التي أشرف على إنطلاقتها الوالي عطا الله مولاتي من مقر الولاية، إمكانات مادية و بشرية بغرض تمكين المشاركين في هذه المبادرة من إزالة و رفع النفايات و المخلفات الصلبة من الأحياء و التجمعات السكنية و مناطق استهدفتها الحملة التي انطلقت من أحياء مدينة غليزان منها شميريك ، ساطال ، الإنتصار و حي الزراعية و ستمس أيضا كل البلديات على مدار الأيام المبرمجة في إطار الحملة الكبرى للنظافة و التزيين التي ستستمر لمدة 4 أسابيع.
عاصمة الولاية تشهد تدهورا كبيرا في مجال النظافة
و كانت عاصمة الولاية قد شهدت في الفترة الماضية تدهورا كبيرا في مجال النظافة إزاء تراكم النفايات المنزلية و الإنتشار الكبير للقمامة و الرمي العشوائي في الأحياء و الشوارع لأسباب أرجعها المسيرون لعجز البلدية و عدم التحكم و السيطرة على عملية إزالة الأوساخ بسبب نقص الإمكانات المادية و البشرية، إلى جانب غياب الحس المدني و المواطنة البيئية ، و هذا على الرغم من كل الإجراءات التي تم إتخاذها من طرف مصالح الولاية التي تعمل على تنظيم حملات واسعة النطاق لرفع القمامة على مستوى إقليم البلدية و مختلف الجهود المبذولة من أجل تطهير المدن و البلديات من الأوساخ و القضاء على النقاط السوداء التي شوهت المنظر العام للمحيط الحضري و باتت محل إزعاج كبير للسكان .