احتضن الأربعاء متحف المجاهد ندوة تاريخية في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 63 للتفجير الإجرامي لأول قنبلة نووية في الصحراء الجزائرية برقان المصادف ليوم13 فبراير 1960 بحضور مؤخرين و مجاهدين و ممثل جمعية تخليد مآثر نوفمبر 1954و نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي و بمشاركة السيدة بهلول خديجة مديرة المجاهدين . و خلال مداخلته صرح السيد قاسم الصادق أستاذ بجامعة وهران بأن تفجيرات رقان النووية هي إحدى أبشع الأعمال الإجرامية التي قامت بها فرنسا خلال احتلالها للجزائر و التسابق نحو التسلح دفع بها لارتكاب جريمة ضد الانسانية و جريمة في حق الشعب الجزائري و هذه الجريمة لا تزول بالتقادم لأن ما اقترفته في رقان كان بسبق الإصرار و الترصد و ارتكبت تلك الجريمة و قضت على الأخضر و اليابس بتلك المنطقة حيث أن الدراسات تقول أن تلك التفجيرات تعادل 5 مرات ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية في هيروشيما وعلى الرغم من أن فرنسا كانت قد أمضت على اتفاقية جنيف حول أسرى الحرب إلا أنها قامت استعملت أسرى جزائريين كفئران للتجارب و قضت على أكثر من 150 سجينا بعد ان وضعتهم بالقرب من أماكن التفجير. و أيضا سكان المنطقة الذين لم تتخذ في حقهم أي احتياطات أو وسائل وقاية فقضت تلك الإشعاعات على عدد كبير من الجزائريين و كذلك على البيئة الصحراوية و العديد من الحيوانات .