شرعت مؤسسة سونلغاز منذ حوالى أسبوع في تركيب أجهزة الإنذار الخاصة بالكشف عن تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون حيث كانت الانطلاقة من ولاية مسيلة التي سجلت أعلى حصيلة ضحايا القاتل الصامت منذ بداية هذه السنة وتعتبر ولاية مسيلة من المناطق الداخلية المعروفة ببرودتها الشديدة شتاء، وستتواصل عملية تركيب أجهزة الإنذار على مستوى كافة بيوت كافة زبائن هذه الولاية ، لتنتقل العملية بعد ذلك لتشمل باقي ولايات الوطن بحيث وضعت مؤسسة سونلغاز قائمة للولايات ذات الأسبقية في استفادة زبائنها من هذه التجهيزات ويتعلق الأمر بولايات " البويرة والجلفة وتسمسيلت وتيزي وزو وعين الدفلى وميلة وأم البواقي وبورج بوعريريج وعلى منجلي وقسنطينة وباتنة وسوق أهراس وسطيف وخنشلة وتبسة ومسيلة وتيارت والبيض ونعامة والأغواط " و سيتم تجسيد العملية على مستوى هذه الولايات الواقعة بالهضاب العليا نظرا لانخفاض درجة الحرارة بها إلى مستوياتها الدنيا في الشتاء وكذا للاستعمال المكثف للغاز من قبل السكان. وعليه فإن هذه الولايات الـ21 معنية بالعملية كمرحلة أولى لتعمم على باقي زبائن سونلغاز عبر التراب الوطني وعددهم حوالى 11 مليون زبون. وستنطلق خلال الأيام المقبلة عمليات تركيب كواشف غاز احادي اكسيد الكربون بولاية تيارت وهي أولى ولاية بالجهة الغربية التي سيحضى سكانها بأجهزة إنذار نظر للبرودة الشديدة التي تميز هذه الولاية الداخلية والإنتقال بعدها إلى ولايات بيض والنعامة والأغواط ضمن مرحلة الأولى من البرنامج.