أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمدينة نابلس بالضفة
الغربية، والذي أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين، داعيا إلى العمل للحيلولة دون مزيد من التصعيد، وتهدئة التوترات، وللحفاظ على الوضع الراهن في القدس.
وقال غوتيريش، في خطابه أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، إن هدف المنظمة الدولية هو إنهاء الاحتلال، وتحقيق حل الدولتين.. مضيفا أن "وضع القدس لا يمكن أن يتغير بأعمال أحادية"،
مؤكدا على ضرورة الحفاظ على التركيبة السكانية والسمة التاريخية للمدينة والوضع الراهن للأماكن المقدسة فيها بما يتماشى مع الدور الخاص للأردن.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن "جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وفق القانون الدولي ويجب أن تتوقف"، وأن كل مستوطنة جديدة تعد عقبة أخرى في الطريق إلى السلام.. معربا عن القلق البالغ إزاء التدابير العقابية
الأخيرة التي اتخذتها سلطات الاحتلال ضد السلطة الفلسطينية بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الساعي لاستصدار رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال.
وقال "هذه التدابير تخاطر بزعزعة استقرار السلطة الفلسطينية في وقت تكافح فيه أزمة مالية صعبة تقوض قدرته
ا على توفير الخدمات للناس".
واختتم الأمين العام خطابه بتأكيد تعهده بمواصلة العمل لدعم تحقيق هدف السلام العادل والشامل والدائم الذي ينهي الاحتلال ويحقق حل الدولتين.
