بدأت، اليوم، عملية صب منحة البطالة لأزيد من 500 ألف بطال بكل مراكز البريد على المستوى الوطني، وهي العملية التي انطلقت بسلاسة ولاقت استحسانا كبيرا في أوساط الشباب البطّال.
ثمّن الشباب المتحصّل على منحة البطالة والتي دخلت حيّز التنفيذ اليوم، قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضي بمنح ما قيمته 13 ألف دينار جزائري كمساهمة من الدولة لتخفيف من معاناة فئة البطالين في الجزائر، ولاقت العملية في بدايتها استحسانا وترحيبا كبيرين من طرف هذه الفئة.
وعرفت العملية ببعض مراكز البريد بالعاصمة التي توقّفت لديها " الجمهورية" تنظيما محكما بعيدا عن الازدحام والطوابير التي تشهدها هذه المراكز خلال الأيام المخصصة لصب المعاشات أو الأجور المخصّصة لبعض الفئات من المجتمع.
وكان المدير العام للإدماج والتشغيل في وزارة العمل، محمد شرف الدين بوضياف، قد أكّد في تصريح سابق له أن صبّ منحة البطالة المقدرة بـ 13 ألف دج ستمس أزيد من 500 ألف بطّال وأن 42 من المائة من المسجلين ليس لديهم مؤهل، في حين أن 36 بالمائة من المسجلين أيضا جامعيون و20 بالمائة خرّيجو مراكز ومعاهد التكوين المهني.
وعن الملفات التي تم إسقاطها من قائمة المستفيدين من منحة البطالة، بسبب عدم استيفائها الشروط، أرجعها إلى 3 شروط أساسية وتتمثل في عدم استيفاء شرط عدم وجود أي دخل للمستفيد، والسبب الثاني، عدم تسوية الوضعية تجاه الخدمة الوطنية، مؤكدا أن هذا الصنف من طالبي المنحة، “لديهم فرص أخرى للاستفادة مستقبلا، بإعادة تقديم طلباتهم بعد استيفاء هذا الشرط، أما السبب الثالث، فيتعلق بالأزواج، أين تم إسقاط ملفات بعضهم بسبب وجود دخل للعائلة من أحد الزوجين”.