ستستفيد ولاية تيارت قريبا من خدمات البعثة الطبية الكوبية لدعم الجهود الرامية لتحسين الخدمات الصحية لسكان المناطق النائية, حسبما أعلن عنه يوم أمس الاثنين وزير الصحة عبد الحق سايحي خلال زيارته الى الولاية.
وأوضح السيد سايحي أن هذه البعثة ستقدم خدماتها في التخصصات التي تعرف نقصا خاصة في طب النساء والتوليد والأشعة والإنعاش بعد تحديد الاحتياجات لكل المؤسسات الاستشفائية عبر الولاية.
وأكد الوزير خلال زيارته لمشروع انجاز مركز لعلاج الأورام السرطانية بمدينة تيارت الذي بلغت أشغاله 85 بالمائة انه سينطلق تجهيزه بعد إتمام الأشغال ليكون جاهزا خلال أشهر ليساهم في التخفيف من معاناة المرضى الذين يقصدون مستشفيات بولايات أخرى للعلاج.
وتبلغ سعة هذا المستشفى 190 سريرا كما يمكن توسيعه حيث تكلفت الأشغال المنجزة حتى الآن 47ر6 مليار دينار فيما تتطلب الأشغال المتبقية 930 مليون دينار أخرى بناءا على عملية إعادة تقييم المشروع وفق الشروحات المقدمة.
من جهة أخرى أمر الوزير أثناء قيامه بوضع الحجر الأساس لانجاز مستشفيين الأول ببلدية تخمارت بسعة 60 سريرا والثاني بقصر الشلالة بسعة 120 سريرا الى تعديل مخططات الانجاز بفصل مصالحة الاستعجالات عن المستشفى.
وقال أن هذا الإجراء ينطبق على المشاريع التي هي طور الانجاز حاليا والتي ستنطلق في المستقبل حيث يتوجب جعل مصالح الاستعجالات أكثر فعالية من خلال تسهيل وصول المرضى ومغادرتهم لها مع تخصيص مصلحة للاستعجالات الجراحية للبالغين و أخرى للأطفال.
وأكد انه سيتم توفير الأرصدة المالية اللازمة لانجاز سكنات وظيفية داخل المؤسسات الجديدة لصالح الأطباء الأخصائيين لضمان قربهم من المستشفى حتى يتمكنوا من تكفل أنجع بالمرضى.
كما عاين السيد سايحي مشروع انجاز مركز تصفية الكلى بعين الذهب الذي انتهت به الأشغال حيث ستنطلق عملية تجهيزه ب16 آلة لتصفية الدم إضافة الى وقوفه على ظروف عمل عيادتين متعددتي الخدمات بمديني مهدية وحمادية.