الاصابات وسط الأطقم الطبية و الإدارية بالمستشفيات
7197حالة نتج عنها 19وفاة منذ بداية الوباء
كنزة زوايري
سجلت مديرية الصحة مند بداية الوباء حصيلة ثقيلة للاطقم الطبية المصابين بكوفيد 19 و كذا الوفيات في هذه الفئة مند انتشاره أول مرة بولاية وهران اذ وصلت الحصيلة 7197 مصاب بين أطباء و شبه طبيون و عمال و اداريون و سائقين و19 وفاة أغلبهم أطباء و ممرضين و سائقو سيارات الإسعاف و هذا رغم التقيد بالوقاية اللازمة و ارتداء الكمامة و التباعد غير ان مواجهة الفيروس المباشرة و الاتصال الدائم مع المرضى لا يمكن أن يجيبهم الإصابة حتى أن الاحصائيات تؤكد تجدد الإصابة في الوسط الطبي لأكثر من مرة بمرور الوقت و منها الإصابة المزدوج بدلتا ثم اوميكرون مؤخرا و الذي سجل نسبة إصابة مرتفعة جدا في الوسط الطبي لسرعة انتشاره فنسبة عالية من الأطباء و شبه الطبيون خاصة أصيبو بالمرض لحسن الحظ أن أعراضه لم تكن خطيرة كما أن أكبر عدد من الوفيات سجل مع انتشار فيروس دلتا و ليس أوميكرون فيما أن نسبة الإصابة مع أعراض بعضها عرضية و غير خطيرة سجلت مع انتشار فيروس أوميكرون وسط الأطباء بدليل بلوغ 7197مصاب لحد الان من الأطقم الطبية و العمال من مختلف الأسلاك بولاية وهران لوحدها و لولا الوقاية اللازمة لكان العدد أكبر بكثير كون هذه الفئة في اتصال مباشر مع الفيروس و هو ما يؤكد أهمية التدابير الصحية التي ساهمت في حماية فئة هامة أخرى لم تصب.
كما أن الوفيات سجلت خاصة وسط المصابين من أصحاب الأمراض المزمنة و قد تسبب الوباء في وفاة أطباء معروفين بالولاية و الوطن أمثال البروفيسور بوكريسة مروان رئيس مصلحة الاستعجالات بمستشفى وهران بن زرجب رحمه الله و العديد من الأطباء و الممرضين و سائقو سيارات الإسعاف .
و من تم يجب متابعة توفير جميع مستلزمات الوقاية بجميع المنشآت الطبية، والتشديد على دقة استخدامها،والحرص على ارتداء الواقيات الشخصية اللازمة وعدم بدء العمل دونها حماية للأطباء أنفسهم ولمرافقيهم من ممرضين و عمال و للمرضى
إذ يواجه الأطباء في هذا الظرف الصحي تحديا مهنيا خاصة و أنهم خلال الموجة الثالثة و لتسجيل مشكل خانق في الأكسجين واجهو حتى مشكل المفاضلة بين المرضى المصابين بفيروس كورونا "كوفيد-19" لاختيار من لهم الأولوية في تلقي العلاج عبر أجهزة التنفس الاصطناعي. لحسن الحظ أن الموجة الرابعة و على الرغم من كثرة أعداد المصابين غير ان الأعراض لم تكن قاتلة و هو ما تسبب في اقبال كبير للمرضى بمختلف المؤسسات الصحية المتخصصة في متابعة حالات كوفيد و غيرها ما نتج عنه ضغط عمل كبير لحسن الحظ ان هذا التوافد يسجل اليوم تراجعا مع تقلص الاصابات و بلوغها 150حالة يوميا عبر ولاية وهران في وقت لا يزال الأطباء يلحون و يشددون على ضرورة الاستمرار في التقيد بالإجراءات الوقائية تخوفا من الرجوع إلى نقطة الصفر خاصة و أن خطورة فيروس أوميكرون تتمثل في سرعة انتشاره