زار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات (الجزائر العاصمة), معرضا خاصا بإبداعات الحرفيات الجزائريات، نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، أكد خلاله على ضرورة حماية التراث الجزائري من التقليد.
وعلى هامش حفل تكريمي نظم على شرف نخبة من النساء المتفوقات في العديد من المجالات, زار الرئيس تبون هذا المعرض و ثمن في حديثه مع بعض العارضات إسهام الحرفيات في إحياء التراث الجزائري الذي تم تهميشه --كما قال-- في فترة سابقة، مما جعله "عرضة للسلب وادعاء الملكية".
وشدد بهذا الخصوص على ضرورة "تطوير التراث الجزائري وحمايته من خلال تصنيفه كتراث غير مادي محمي في إطار منظمة اليونيسكو".
وأبرز أيضا أهمية "حماية التراث الوطني واللباس التقليدي, سيما لباس الشدة, من التقليد", مؤكدا تصنيف هذا النوع من اللباس ضمن التراث الجزائري من خلال "شهادة مطابقة تمنحها الحكومة للحرفيات وتنشر في الجريدة الرسمية".
وفي سياق ذي صلة, أعرب رئيس الجمهورية عن "استعداد الدولة لدعم ومرافقة الحرفيات في مجال تسويق منتجاتهن التقليدية", مشيرا إلى أهمية "الترويج للمنتوج الجزائري من خلال المشاركة الواسعة في المعارض الدولية".