ينطلق غدا الثلاثاء الصندوق الوطني للتقاعد في اسبوع المساعدة الاجتماعية في البيت، الذي يتواصل إلى غاية 21 من نفس الشهر، تحت شعار : مرافقة، قرب، وتواصل، بهدف التعريف بالٱليات التي تم تسخيرها لفائدة المتقاعدين وذوي الحقوق لاسيما المعطوبين من العجزة والمعاقين، وهذا من أجل أنسنة العلاقة والتكفل الأمثل بانشغالاتهم وتجنب عناء التنقل إلى الصندوق.
تكفل جهاز المساعدة الاجتماعية في البيت خلال سنة 2022 بأكثر من 18 ألف متقاعد وذوي الحقوق، تم زيارتهم في منازلهم ومرافقتهم للقيام بمختلف الاجراءات الادارية بغاية الحصول على بعض التجهيزات واللوازم الطبية، كأجهزة المساعدة على المشي، والكراسي المتحركة، والسماعات الطبية...، وذلك دون مشقة التنقل بين مختلف الادارات.
يتوفر الصندوق الوطني للتقاعد على مستوى كافة الوكالات المحلية على مساعدين اجتماعيين مؤهلين يقومون بانتقاء المتقاعدين الذين يحتاجون لزيارة، استنادا على البطاقية الوطنية للمتقاعدين المسجلين لدى مصالح الضمان الاجتماعي بناءا على معايير دقيقة.
يترجم جهاز المساعدة الاجتماعية في البيت السياسة القطاعية التي تحرص من خلالها الدولة على تكريس الطابع الإجتماعي وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية عبر وضع الميكانيزمات التي تسمح بتوفير الرعاية الاجتماعية لكل المتقاعدين لا سيما الفئات الهشة منهم، وتمكنهم من حقوقهم والاستفادة من الخدمات والأداءات بكل أريحية وفي أحسن الظروف.