نشط الناخب الوطني جمال بلماضي هذ الأحد ندوة صحفية بالجزائر العاصمة، عشية انطلاق تربص المنتخب الوطني استعدادا للمباراة المزدوجة المقررة أمام منتخب النيجر في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2023 (المؤجلة إلى 2024). وتطرق بلماضي خلال الندوة إلى العديد من النقاط خاصة المتعلقة بالوافدين الجدد الذين استدعاهم في قائمة الـ25 التي نشرها الإتحاد الجزائري لكرة القدم، إلى جانب اللاعبين المبعدين. وقال بلماضي أن أحد اللاعبين الجدد تلقى مؤخرا استدعاء من الإتحادية الفرنسية لكنه رفض وأصر على اللعب للجزائر "لكتابة التاريخ"، دون أن يذكر إسمه، لكن مصادر أكدت أن الأمر يتعلق بمدافع نانت حجام جوان. وبخصوص عدم استدعائه لمهاجم وستهام سعيد بن رحمة، أكد الناخب الوطني أن الأمر يتعلق بخيار فني فقط، موضحا أنه لا يمكنه استدعاء عدة لاعبين ينشطون في المنصب نفسه. كما أكد في السياق نفسه، بخصوص عدم استدعاء أسماء قديمة، أن "هذه هي كرة القدم ويجب إعطاء الفرصة للاعبين جدد...هناك من يغادرون مؤقتا أو نهائيا وهناك من يأتون". وأثنى بلماضي كثيرا على الأسماء الجديدة التي استدعاها، وعددهم ستة، حيث قال بخصوصهم أنهم "لاعبين شباب يتمتعون بالروح الوطنية اتجاه الجزائر، وهم مستعدون لتمثيل الخضر". وأضاف: "يجب أن نرى إمكانيات اللاعبين الشباب وما يستطيعون تقديمه للمنتخب الوطني، وأنا واثق من أن كل واحد منهم سيكتب تاريخه". وأضاف بلماضي أن المحادثات مع الثلاثي بدر الدين بوعناني وحجام جوان وفارس شعيبي "كانت سريعة". وعن قرار "الفيفا" برفع عدد المنتخبات الأفريقية في كأس العالم إلى تسعة، قال بلماضي أن التصفيات الأفريقية تبقى دائما "صعبة ومراطونية". يجدر التذكير أن المنتخب الوطني سيواجه النيجر يوم الخميس المقبل بملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، على أن يواجه نفس المنافس في لقاء الإياب بملعب رادس بتونس يوم 27 مارس الجاري لحساب الجولة الرابعة من التصفيات.