يحظى تحفيظ كتاب الله للناشئة باهتمام جميع أطياف المجتمع يبرزه ذلك الحرص من العائلات على تسجيل ابنائها و بناتها بالمدارس القرآنية التي تربي و تعلم و لهذه الغاية تتنافس على تعليمه و تحفيظه لحماية الأبناء من كل أشكال الانحراف وتربيتهم وفق قيم المجتمع ، إضافة الى إكساب الطفل الحافظ لكتاب الله ، كما من الرصيد اللغوي في اللغة العربية ومختلف العلوم و المعارف ، ذلك ان التجارب أثبتت ان حفاظ كتاب الله تفوقوا في دراستهم على نظرائهم تحصلوا على معدلات مرتفعة في الامتحانات الرسمية و هم اكثر تحصيلا و استيعابا للدروس فأضحت ملاذا للعائلات الساعية الى انجاح أبنائها .
و هذا ما تسعى المدرسة القرآنية لمسجد سيدي الشيخ الى تحقيقه و هي نموذج يحتذى به في تحقيق الأهداف المرسومة و أولها تحفيظ القران الكريم بالأحكام حيث يتواجد بها قرابة ال200 تلميذة و مثل هذا العدد من النساء و40 من الذكور يؤطرهم أساتذة و استاذات و مرشدات دينيات و منهم ام قصي التي قالت ل'' الجمهورية '' ''ان مسجد سيدي الشيخ به مقرأة متميزة تحوي نساء و بنات تقريبا 200 من النساء و البنات نفس العدد ،و التدريس(حسبها) يتم بالأحكام و تواصل نحرص شديدا على الدراسة بالأحكام حتى نأخذ كتاب الله على أكمل وجه مضيفة ان المدرسة لها مقرأة إلكترونية ،لها طالبات خارج الوطن من سوريا ، العراق من اليمن و من كل مكان شاكرة كل من ساهم في هذا المشروع من ألائمة و الجمعية الدينية للمسجد التي وفرت كل عوامل النجاح للتعلم و الحفظ .