الفنان الكوميدي شرشاف لزرق المعروف ب "زرزور"

أتفرغ للمشاركة في الأعمال  الخيرية و تنظيم مبادرات شبابية في رمضان

أتفرغ للمشاركة في الأعمال  الخيرية و تنظيم مبادرات شبابية في رمضان
دردشة
الفنان الفكاهي شرشاف لزرق المعروف ب "زرزور"  يعتبر من أبرز الفنانين الفكاهيين المعروفين على مستوى ولاية غليزان ، وهو ممثل و مخرج مسرحي و رئيس الجمعية الولائية " رواد خشبة المسرح " لديه العديد من الأعمال  المسرحية.   الفنان المسرحي لزرق ابن مدينة غليزان ضيف ركن " دردشة " الذي عودت" الجمهورية"  قراءها عليه في رمضان و كذلك في ركن نسختها  الإلكترونية  ..  * متى بدأت الدخول  في عالم المسرح الفكاهي؟ بدأت  منذ الصغر و عمري لا يتجاوز ال 13 سنة، حينها كنت أتابع عرضا للجمعية المحلية " القوالة" للفن المسرحي و صدفة شاركت في أحد العروض المسرحية، و قد نلت من وقتها إعجاب الفنان الكوميدي القدير " نكاع بن عودة" و الذي كان له الفضل في دخولي عالم المسرح الفكاهي و التراجيدي ، و التحقت بهذه الفرقة و شاركت في دورات تكوينية سنتي 1995 و 1996 . * على من تتلمذ لزرق؟ كما قلت بدأت التمثيل في فرقة " القوالة " للفنون الدرامية مع أحد مؤسسيها  و محترفي المسرح الممثل و المخرج المسرحي " بن عودة نكاع "، و هو من علمني المسرح و تتلمذت على يده ، حيث قدمنا أعمالا كثيرة.  * من شجعك على ذلك؟ أخي الأكبر شجعني على التمثيل و كان ممثلا و مخرجا مسرحيا و استفدت من خبرته الكثير، و كذلك حب عائلتي لعالم المسرح و الفكاهة شجعني على الإستمرار في التمثيل و اليوم أنا بصدد تدريب ابني "  منصف محمد الأمين "  ذو ال 6 سنوات للولوج إلى هذا  العالم الركحي مادام يمتلك مهارات التمثيل.  * كيف كانت بدايتك على الخشبة؟ جسدت الكثير من العروض على خشبة المسرح و بداياتي جاءت من خلال مسرحية "دار السبيطار" للمؤلف" عابد بوخبزة"   وكان  لي أول دور  فيها و كذا مسرحية "رحلة إلى  الغابة " في دور الطفل دائما و مسرحية " الريشة" ، و كما أديت عدة أدوار أخرى في مسرحيات مع " القوالة " من 1994 إلى 2015  منها " مسرحية سي زغلول " و " سيدي امحمد بن عودة " و " ابن شقران"، إضافة إلى العمل الاخراجي في العروض المسرحية  ل " رواد الخشبة " بداية من 2016 الى يومنا هذا و أذكر منها مسرحية " السجين رقم 121" و مسرحية الأطفال " القط و الفأر "  * ماهي مشاركاتك في هذا المجال ؟  شاركت في عدة مهرجانات  منها مهرجان " المسرح الممتاز " بسيدي بلعباس و المهرجان الوطني " للمسرح الهواة " بمستغانم و شاركت في مهرجان " جليدة" بعين الدفلى، حيث نلت أحسن جائزة  لجنة تحكيم . * ما هي مشاريعك في رمضان؟ الحقيقة أن شهر رمضان المبارك هو بمثابة فرصة لأتفرغ للمشاركة في الأعمال الخيرية و تنظيم مبادرات شبابية تضم أعضاء جمعيتي " رواد خشبة المسرح " ، أما بالنسبة لبرنامج  عملي خلال هذا الشهر يتضمن بعض الأعمال المسرحية بالتنسيق مع جمعية "الشاطر الصغير" على المستوى المحلي.  * ماهي أهدافك المستقبلية في العمل المسرحي؟ أنجزت عدة مشاريع  أنتظر  الموافقة و منحي ميزانية لتمويل أعمالي و تجسيدها على خشبة المسرح من أهدافنا في الوقت الحالي ، كما بودي الانخراط في الورشات الولائية في المجال الثقافي التي تم تنصيبها مؤخرا من قبل والي الولاية من أجل المساهمة في التكفل بأبرز المشاكل و النقائص التي تؤثر على المسرح  محليا . * كلمة أخيرة للقراء و لمحبي التراجيديا و الكوميديا و فنانين موازاة و إحياءاليوم العالمي للمسرح؟ برامجنا متواصلة لتقديم عروض مسرحية و سهرات فنية للصغار و الكبار على غرار أعمال مسرحية  أخرى بمشاركة فرق محلية و غيرها  لخلق جو من الفرح و إدخال البهجة على قلوب جمهورنا في رمضان . و بمناسبة  العالمي للمسرح لسنة 2023  أحيي كل فناني المسرح ، كما أترحم على الفنانين المسرحيين الراحلين.

يرجى كتابة : تعليقك