أمين ميسوم فنان مسرحي وممثل تلفزيوني ابن مدينة وهران بدأ عشقه وشغفه بالركح منذ الصغر انطلاقته كانت بأعمال المسرحي الراحل عبد القادر علولة حيث قدم مسرحيات : "الأجواد"، "القوال"، "اللثام"، "العلاق"، "حمق سليم" و"الشعب فاق بالواجب" وبحكم أن هذه الأعمال تعتمد على "القول" أصبح أمين ميسوم يُعرف بالقوال حيث يجوب أحياء المدينة لتقديم عروض مسرحية للقوال والمداح. وشارك أمين ميسوم في عدة أعمال فنية منها "عاشور العاشر"، "مسعود ومسعودة" ودار الفشوش الذي يعرض موسمه الثاني خلال شهر الصيام.
"الجمهورية" استضافت الفنان أمين ميسوم وأجرت معه هذه الدردشة الرمضانية.
الجمهورية: ما هي يومياتك خلال الشهر الفضيل ؟
أمين ميسوم: لا أستيقظ باكرا خلال رمضان باستثناء اليوم حصل لي الشرف وتنقلت إلى مقر جريدة الجمهورية لاجراء هذا اللقاء، وسبب عدم النهوض باكرا هو النوم بعد صلاة الفجر وأستيقظ مباشرة بعد آذان الظهر أصلي وأخرج لاقتناء مستلزمات البيت و"نتشهى" في السوق وبعد العودة إلى البيت أقوم برحلات نحو المطبخ للاستفسار عن أطباق اليوم لكن في أخر المطاف لا أكل شيئا.
الجمهورية: ماهو طبقك المفضل في رمضان؟
أمين ميسوم: "الفريت أومليت" والحريرة لاعبان أساسيان على مائدة إفطار أمين وأيضا أحب المملحات.
الجمهورية: حادثة طريفة وقعت لأمين خلال شهر الصيام؟
أمين ميسوم: مرة كنت أصلي أنا وأبنائي، وبالمناسبة أحب وأفضل أن تكون صلاتي مع الأبناء لغرس فيهم قيم ديننا الإسلامي الحنيف، وفي إحدى المرات عند قراءة سورة الفاتحة وفي ختامها عندما قلت كلمة "أمين" صرخ ابني مصطفى: "بابا أنت هو أمين".
الجمهورية: ما هي البرامج التلفزيونية التي شاركت فيها خلال رمضان؟
أمين ميسوم: شاركت في الموسم الثاني من دار الفشوش الذي يعرض على قناة خاصة وقت الإفطار. ويتابع المشاركون تحول شخصية المحامي مبروك الذي أصبح أداة حادة في هذه القصة التي تشبكت واختلطت خيوطها خلال الموسم الثاني.
الجمهورية: ما هي كلمتك الأخيرة لقراء الجمهورية؟
أمين ميسوم: جريدة "الجمهورية" كانت شاهدة على بدايات العديد من الفنانين من بينهم أنا حيث كنت بعد خروجي من المسرح الجهوي عبد القادر كنت أمر بمقر الجريدة الذي يحوي على بهو جميل جدا أين كنا نقدم بعض العروض المسرحية. وتعتبر "الجمهورية" من أول الجرائد التي أبرزت موهبة أمين ميسوم ورافقته في كل نجاحاته و ان شاء الله تبقى "الجمهورية" في الطليعة.
وكلمة لمتتبعي أمين ميسوم أتمنى أنني كنت في حسن ظن الجميع وأضيف أن المسرح يبقى مدرسة ويربي الأجيال.
