يعرف فريق مولودية وهران فراغا إداريا كبيرا و هو ما صار يؤثر على يوميات الفريق ،في ظل غياب من يقود القاطرة ، خاصة في ظل عدم وجود أي صلاحية للنادي الهاوي لتسيير ، شؤون الفريق المحترف أو حتى الرديف ، ناهيك عن الرفض المطلق من محيط الفريق في التعامل مع المدير الإداري رفيق شراك ، الذي غاب عن الأنظار و لم تتضح الصورة في دوره داخل الفريق ، إلى جانب دفع المولودية لتكلفة قراراته السابقة التي كانت مع الإدارة السابقة ، سواء على صعيد الانتدابات التي لم تكن في مستوى تطلعات الأنصار ، خاصة و أن العديد من الأسماء المنتدبة ليست في مستوى حمل قميص المولودية و ما زاد الطين بله هو تشكيل فريق رديف أقل ما يقال عنه ضعيف في ظل الاعتماد على المحسوبية في التوقيع للاعبين ، دون الخضوع لتجارب وفق معالم أكاديمية ، ما جعل الفريق الرديف يحقق نتائج سلبية و لا يضم عناصر قادرة على تدعيم الفريق الأول ، عكس فئتي أقل من 17 سنة و أقل من 19 سنة ، التي تحقق نتائج إيجابية و تضم عناصر ضروري الاستثمار فيها مستقبلا في الفريق الأول و حمايتها من الهجرة نحو فرق أخرى و الأمثلة كثيرة و عديدة في هذا السياق ، في ظل كل هذا يبقى ينتظر كل محبي المولودية ،خطوة إلتحاق شركة هيبروك للنقل البحري بالفريق لترسيم شرائها للأسهم ،هذه الخطوة المعول عليها كثيرا من أجل إعادة تربية البيت و تعيين كفاءات تقود الفريق في الشأن الإداري و حتى الفني ، خاصة أن مشروع "هيبروك" يعتمد على التكوين لإعادة مولودية لسابق عهدها ،هذا وعلمت علمت الجمهورية أن والي وهران السعيد سعيود استدعى رئيس النادي الهاوي سبع البشير من أجل للاستفسار عن وضعية الفريق في ظل النتائج السلبية التي صار يحققها رفاق الحارس سوفي و في سياق منفصل لم تتوقف مشاكل مولودية وهران في كرة القدم ، بل استمرت إلى غاية فرع كرة اليد ، الذي يتجه نحو ترسيم سقوطه ، خاصة و أن هذا الاختصاص العريق الذي حقق العديد من الألقاب ، لم يحقق هذا الموسم سوى نقطة وحيدة من أصل 12 مباراة لعبها في البطولة و هو الذي شارك في القسم الممتاز هذا الموسم تفاديا لعقوبة السقوط للقسم الشرفي و حل الفريق.