تمويل أزيد من 88 مشروع ناجح منذ 2021

يوم دراسي حول المقاولاتية والمؤسسة الناشئة بالمدرسة العليا للعلوم البيولوجية بوهران

يوم دراسي حول المقاولاتية والمؤسسة الناشئة بالمدرسة العليا للعلوم البيولوجية بوهران
وهران
احتضنت السبت قاعة المحاضرات التابعة للمدرسة العليا للعلوم البيولوجية بوهران يوما دراسيا حول المقاولاتية والمؤسسة الناشئة، والتي أشرفت عليها جامعة التكوين المتواصل بالتنسيق مع مخبر البحث "تسيير المؤسسات والتنمية الاقتصادية" بالتعاون مع فرقة البحث "مقاولاتية الابتكار والذكاء الاقتصادي"، حيث أكد المشاركون أن أفضل وسيلة لتموين المشاريع هي بالاستعانة بالصندوق الوطني لتموين المؤسسات الناشئة، والذي مول منذ سنة 2021 ما يفوق الـ 88 مشروعا ناجحا عبر القطر الوطني. كما أعطى الأستاذ دينار أمين إطار بمركز وكالة تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الابتكار العديد من الأمثلة للمؤسسات الناشئة التي حققت النجاح في سوق العمل المحلي والإقليمي وحتى الدولي، كما أكد ذات المتحدث أن الدولة تعمل على انشاء بطاقة المقاول الوحيد من أجل تشجيع المؤسسات ذات الشخص الواحد لولوج عالم المؤسسات الناشئة وتطوير العمل بها من جهة وحمايته من الناحية القانونية من جهة أخرى. في حين عرج السيد مختاري خالد مدير جامعة التكوين المتواصل مركز وهران على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لهذا المشروع المهم الذي يتكفل بمشاريع وأفكار الطلبة الجامعيين الجزائريين للخروج من الطريقة الكلاسيكية لمشروع التخرج من تقديم فكرة حبر على ورق الى تجسيد تلك الفكرة على شكل مشروع يعود بالفائدة على الوطن بالإضافة الى اغراق الأسواق المجاورة خاصة وأن الجزائر محاطة بما يفوق الـ 250 مليون مستهلك وعليه وجب علينا تلبية حاجيات هؤلاء المستهلكين واغراق الأسواق المجاورة التي تعتبر أسواق عذراء وصالحة للاستثمار الاقتصادي وترويج المنتوج المحلي . في حين عرج الدكتور كاتب كريم مدير مخبر تسيير المؤسسات والتنمية الاقتصادية على أهم المزايا والمساعدات التي تقدمها الدولة لهذه الفئة وتشجعها على خوض غمار التجربة مباشرة من قلب السوق بإدخال أفكار حديثة تسمح بإنعاش الاقتصاد الوطني. في الختام قدمت الدكتورة وفاء بوغرارة مديرة دار المقاولاتية ومديرة حاضنة أعمال المدرسة العليا للعلوم البيولوجية لمحة عن مسار العمل بفكرة انشاء المؤسسات الناشئة بالجزائر كما أكدت أنه في المستقبل القريب سيتم التخلص عن مذكرة التخرج وتعويضها بفكرة مشروع مؤسسة ناشئة ومن هنا تصبح الجامعة الجزائرية تنتج رواد اعمال بدل صناعة متخرجين باحثين عن وظيفة.

يرجى كتابة : تعليقك