على خلاف المحلات التجارية التي ضلت مغلقة افتتحت القصابات أبوابها بعد صلاة العصر مباشرة لعرض خدماتها على زبائنها في أول يوم من عيد الفطر المبارك إلى غاية ساعات متأخرة من المساء .
استطاعت أن تعيد الحركة من جديد إلى أحياء المدينة بعدما تدعمت واجهاتها بكميات معتبرة من اللحوم البيضاء والحمراء ومنحت لزبونها فرصة شراء لحم مشوي بدلا من طهيه في المنزل.
ولاستقطاب العائلات خصصت هذه المحلات مساحة كبيرة لعرض الشواء بنفس المكان وبنفس نقطة البيع حيث يقوم الجزار بتقطيع اللحم الذي اختاره الزبون ثم يتكفل بطهيه بطريقة تسحر الناظر وتدفعه لطلب المزيد.
بالمقابل بادرت المطاعم في تقديم عروض خاصة للعائلات عن طريق أطباق تقليدية متنوعة و فتحت فضاءات على الهواء زينت بأكلات اللحم المشوي على الجمر او البخار حسب الطلب ،وقد لقي هذا النوع من النشاط اقبالا منقطع النظير في المساء ،على اعتبار أن ربة البيت قد انهك المطبخ قواها وهي بحاجة إلى فترة نقاهة بعد مشقة شهر بأكمله بين إعداد أطباق متنوعة لتزيين مائدة رمضان و قضاء ليال بيضاء في صنع حلويات العيد