كشف رئيس سلطة ضبط المحروقات (ARH)، رشيد نديل، أن حظيرة السيارات المستخدمة لغاز البترول المميع بالجزائر سترتفع إلى قرابة مليون سيارة نهاية السنة الجارية ، بعد تحويل 100 ألف سيارة خلال 2022 في إطار البرنامج الوطني لترقية هذا الوقود.
وأوضح السيد نديل، أن "وتيرة تحويل المركبات لغاز البترول المميع-وقود تعرف تحسنا و تطورا ملحوظا، حيث تم تحويل 850 ألف سيارة منذ بداية هذه العملية في الجزائر، بمعدل حوالي 100 ألف سيارة كل سنة، و بتكلفة تقدر ب70 ألف دج للسيارة الواحدة "، مشيرا إلى توفر 1285 نقطة بيع لهذا الوقود على المستوى الوطني.
و خلال 2022، سمح تحويل 100 ألف سيارة باقتصاد 900 ألف طن من البنزين، حسب المسؤول.
ومن بين الإجراءات المحفزة على تبني هذا الإجراء، إلغاء دفع القسيمة بالنسبة للسيارات المحولة، و تقليص نسبة الرسم على القيمة المضافة (9 بالمائة) بالنسبة لكافة تجهيزات التحويل الى هذا الوقود، وكذا خلق فارق معتبر بين سعر مضخة البنزين (بمعدل 32 دج/للتر الواحد) و تلك الخاصة بغاز البترول المميع-وقود (9 دج/للتر الواحد).
وأضاف السيد نديل أن السلطة تطمح إلى رفع هذا العدد، من خلال تكثيف الحملات التحسيسية لفائدة المواطنين بالإضافة إلى تخفيض تكاليف الطاقم و تركيبه للتشجيع على استعمال وقود غاز البترول المميع الذي يسمح باقتصاد كميات معتبرة من البنزين إضافة إلى عامل المحافظة على البيئة