سكان مدينة تيغنيف متذمرون بسبب تراكم الأوساخ والنفايات المنزلية والقمامات أمام المحلات التجارية وأمام المنازل وعلى أرصفة الشوارع والأزقة وحتى أمام المؤسسات التربوية والصحية كما هو الحال امام ثانوية فرحاوي عبد القادر وبجانب العيادة متعددة الخدمات بحي سيدي عثمان.
شاحنات رفع النفايات المنزلية لم تمر منذ عدة أيام قبل عيد الفطر ما شكل أكواما هنا وهناك ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها.السكان في حديثنا معهم يحملون السلطات المحلية مسؤولية ما يحدث.
وكردّ له رئيس المجلس الشعبي لبلدية تيغنيف السيد عيسي بلقاسم في حديثه مع جريدة الجمهورية أرجع عدم رفع هذه النفايات الى تعطّل شاحنات المؤسسة العموميىة لرفع النفايات مؤكدا أن السبب يرجع الى غياب قطع الغيار، مضيفا أن حتى الجرارين اللذين تملكهما المؤسسة لا يقدران على التكفل بالعملية عبر كل أحياء مدينة تيغنيف وعدم تمكنهما الدخول الى كل الشوارع، ويتم تفريغ أقصى ما يجمعانه بالحضيرة أين تحمل شاحنة كبيرة النفايات وتنقلها الى مركز الردم بمعاصمة الولاية.
وصرح مير تيغنيف أن مصالحه وفي مبادرة منها تنتظر رخصة لكراء شاحنات وعمال من إحدى الشركات،قبل فوات الأوان ونحن على أبواب الصيف وخاصة أيضا درجة الحرارة المرتفعة هذه الايام.
ويشير متحدثنا الى فشل المؤسسة العمومية لرفع النفايات 3إيبيك" في عملها رغم المبالغ المالية التي تتحصل عليها من مختلف البلديات ليضرب لنا مثلا عن استلامها لمبلغ تسعة ملايير و500 مليون سنتيم خاصة بسنة 2022 في انتظار صب مبلغ مماثل خاص بالسنة الحالية 2023.المواطنون يطالبون بالاسراع في رفع هذه الأوساخ حتى لا تعيدهم الى وضعية كارثية عاشوها في وقت ليس ببعيد.