تبادل الأطباق بين الجيران أو كما يسميها عجائز المنطقة "التذيقة" عادة توارثتها العائلات السعيدية عن الأجداد، وتحرص على إحيائها في شهر رمضان المعظم وذلك لزيادة الألفة والتراحم بين الأحباب ،فتقوم ربات البيوت بتخصيص جزء ممّا حُضّر لمائدة رمضان التي تتفنن في طهيها ومشاركتها مع الجيران والأحباب تعبيرا عن الحب والتقدير وسعيا لفعل الخير في هذا الشهر المبارك. فلا تزال هذه العادة الجميلة راسخة.وتقول عنها الحاجة ربيعة من بلدية سيدي بوبكر أنها من التقاليد الرائعة التي تزيد من تلاحم المجتمع وخاصة وسط الحي أو داخل العمارة.والمؤسف تقول الحاجة ربيعة أن مثل هذه العادات والتقاليد لم تعد كما كانت في السابق ،وعدد قليل من العائلات لا تزال تُحييها خاصة بالأحياء الشعبية والقرى وهي تحمل الكثير من معاني الكرم والجود والتلاحم بين أفراد المجتمع .ومن الأطباق التي تحرص النساء على تقاسمها نجد التقليدية منها مثل"الرقاق وخبز "المطلوع" و"السفة"وغيرها..