انطلاق الاربعاء عيد البطاطا بمشاركة 50 منتجا بمستغانم

ضرورة الرفع من عدد غرف التبريد للحفاظ على منتوج البطاطا

ضرورة الرفع من عدد  غرف التبريد للحفاظ على منتوج البطاطا
الجهوي
عشية انطلاق "عيد البطاطا" بمستغانم ، نظمت الغرفة الفلاحية بالتنسيق مع مديرية الفلاحة لولاية مستغانم ندوة صحفية خصصتها للتظاهرة المسماة في هذه الطبعة ب"عيد البطاطا" والتي سيحتضنها فندق المنصور بشاطئ صبلات الأربعاء والخميس ، رئيس الغرفة الولائية للفلاحة لولاية مستغانم شارف بن داحا عبدالقادر أشار بأن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة أكثر من 50 عارضا من مختلف التخصصات وذات علاقة بزراعة البطاطا وأن الهدف منها هو فتح فضاء لتبادل الخبرات والتجارب والآراء بين المتعاملين على أن يخصص اليوم الأول إلا لعرض أنواع المنتوجات وكذا أدوات الإنتاج ، فيما يكون اليوم الثاني خاص بالمداخلات ، المناقشات والتوصيات ، وأقر منظمو التظاهرة أن هذه السنة تكون الطبعة محلية تحضيرا لعيد البطاطا لسنة 2024 التي سيعطى لها صبغة وطنية لذا ستشارك في هذه الطبعة إلا الولايات الرائدة في إنتاج البطاطا على غرار سكيكدة ، معسكر وبومرداس كما ستكون فرصة لتكريم المنتجين الكبار و بعض الموظفين الذين ساهموا في تطوير الشعبة على هامش التظاهرة سترتب نشاطات تقنية خاصة بالحماية الصحية لهذا المنتوج ، أما الإشراف سيكون تحت رعاية والي الولاية عيسى بولحية الذي ألح لإقامة هذه التظاهرة نظرا لمكانة ولاية مستغانم فيما يخص انتاج هذه المادة الواسعة الإستهلاك ، بعدها عرج ذات المسؤول ليتطرق إلى بذور البطاطا ، حيث أشار بأن الجزائر بلغت نسبة 70% فيما يخص إنتاج البذور وأن 30% المتبقية وهي غير موسمية لا زالت تستوردها من الخارج و تطمح إلى بلوغ نسبة 100% خلال السنوات القادمة ، معترفا في ذات الوقت أن الشعبة لا زال ينتظرنا الكثير قبل أن تعرف تطورا ملحوظا، موضحا أنه حان الوقت لتوسيع إنتاج زراعة البطاطا بمستغانم ، كون المساحة لا تتجاوز 13 ألف هكتار بإنتاج لا يتجاوز 300 إلى 400 قنطار في الهكتار في حين هناك دول أوربا لها نفس مقدرات الجزائر بلغ إنتاجها في مادة البطاطا 1000 قنطار في الهكتار وهذا بعدما نجحوا في تطوير وتنويع البذور ، الأسمدة ، طرق السقي ... بفضل إقحام الجامعات الفلاحية ، كما وضعوا استراتيجيات واضحة فيما يخص تنظيم الشعبة من حيث التسويق والتصدير . عن التخزين أشار الشارف بن داحا رئيس الغرفة الفلاحية لولاية مستغانم بأن الولاية عليها أن ترفع من عدد غرف التبريد وتنظيم العمل بها حتى لا يتكبد الفلاحون خسائر كبيرة كما هو جاري الآن إلى درجة أن الكثير منهم بات يبيع منتجاته بأي ثمن بدل رميه ، في الأخير تمنى أن تحترم كل الأطراف الإتفاقيات المبرمة بخصوص تصدير المنتوجات الفلاحية كون العملية معقدة وتحتاج إلى رعاية خاصة .

يرجى كتابة : تعليقك