تستقبل مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى الدكتور بن زرجب الجامعي يوميا ما بين ال100 إلى 300 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين ال20إلى 90سنة، ومنهم عمال بالمنشآت الصناعية وورشات البناء المنتشرة عبر الولاية يعانون من أعراض ناجمة حسب تقارير نتائج الفحص المتوصل لها من طرف الأطقم الطبية عن تعرضهم لساعات مطولة لدرجة حرارة الشمس المرتفعة خلال الاونة الأخيرة.وعدم وعيهم بخطوة ما يترتب عن هذا الفعل من أضرار على صحتهم وعدم أخذهم بعين الإعتبار للنشريات الصادرة عن مختصين تحذر من خطورة التعرض والبقاء مطولا أمام الشمس بما فيها الأمراض الجلدية والارتفاع في الضغط الدموي وغيرها من الأمراض الخطيرة،
حيث حسب مصادر طبية مطلعة من المصلحة السالفة الذكر فإن جل الأشخاص المحولين من كبار السن والذي يعانون من أمراض مزمنة منها السكري والضغط الدموي وفئة أخرى من الذي يعانون من أمراض الأعصاب كمرض الصرع ومنهم القاطنين بالطوابق العليا للبنايات في أنحاء متعددة من الولاية.حيث يتم إجلائهم من طرف فرق الحماية المدنية والخواص في حالات غياب عن الوعي وتصبب العرق حيث يتكفل الطاقم الطبي بتقديم الإسعافات الأولية وتزويدهم باكياس من السيروم لأجل (التغذية الوريدية) وتقديم الأدوية اللازمة لهم ووضع بعضهم تحت المراقبة الطبية إلى حين إستقرار وضعهم الصحي. كما ذكرت ذات المصادر أن الحالات المحولة أغلبيتهم من مناطق تعرف إرتفاع في دراجات الحرارة دون سواها من المناطق بالولاية كوادي تليلات وطفراوي والكرمة والمناطق الصناعية بالسانيا وحاسي بونيف وبن عقبة وغيرها من المناطق.