تعرف عدة مشاريع إنجاز السكنات الترقوية المدعمة ببعض بلديات ولاية معسكر تأخرا ملحوظا في الانتهاء من أشغالها منها من كان من المفروض استلامها قلا عاميْن أو أكثر هذا ما وقف عليه والي ولاية معسكر عمر روابحي لدى زيارته لهذا النوع من السكنات عبر بلديات معسكر، تيغنيف، زلامطه، هاشم ووادي الابطال،أين تلقى شروحات وافية حول وضعية ما مجموعه 850 سكنا ترقويا مدعما، 530 منها بمعسكر، 136 بتيغنيف، 150 وحدة بهاشمم و34 أخرى ببلدية وادي الابطال، إضافة إلى 50 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية زلامطة دائرة هاشم.
من هذه المشاريع،حصص سكنية يرتقب استلامها خلال السنة الجارية مثل 280 مسكنا ترقويا مدعما بمدينتي معسكر وتيغنيف وحصة 150 مسكن عمومي إيجاري ببلديتي زلامطة وهاشم.وكعيّنة في التاخر المسجل في انجاز هذه المشاريع، حصة 30 سكنا بمدينة تيغنيف بغلاف مالي يًقدّر بأكثر من 10 ملايير سنتيم والذي انطلقت الاشغال به شهر مارس 2019 في مدة 24 شهرا، أي بتأخر أكثر من عامين، ووصلت نسبة الانجاز بها 35 بالمائة يقول المرقي المكلف بالانجاز والذي وعد بتسليمها شهر مارس من العام المقبل مثلهم مثل مشروع إنجاز 50 سكن عمومي إيجاري ببلدية زلامطه بمبلغ 14 مليار تقريبا والذي كان من المفروض استلامه 20 شهرا بعد انطلاق الاشغال به منتصف شهر نوفمبر 2020 والذي وصلت نسبة الاشغال به 20 بالمائة فقط.وشدد المسؤول التنفيذي الاول اللهجة عند ورشة كل مشروع مطالبا برفع وتيرة الاشغال مسديا تعليمات صارمة لمديري السكن وديوان الترقية والتسيير العقاري،تقضي بضرورة إعطاء دفع للورشات السكنية الجاري انجازها بالولاية مع اقتراح الحلول القانونية الممكنة في بعض المشاريع مؤكدا أن زيارات كافة المشاريع تبقى متواصلة فيما يتعلق بالبلديات الاخرى للولاية.
أكتب تعليقك